غير مصنف

ثلاثية مذلة تهز أنفيلد… ليفربول يودع كأس الرابطة في ليلة للنسيان

كتب : زياد نصر

 

بعدما بات رابع بطل فقط يتلقى أربع هزائم متتالية في الموسم التالي لتتويجه بلقب الدوري الممتاز، مني ليفربول وصيف الموسم الماضي ومدربه الهولندي أرنه سلوت بخيبة أخرى بالخروج من الدور الرابع لمسابقة كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بعد سقوط في “أنفيلد” أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة تاريخية للضيف اللندني.

 

ودخل “الحمر” مباراتهم وبطل مسابقة الكأس للموسم الماضي بمعنويات مهزوزة تماما بعد تلقيهم في عطلة نهاية الأسبوع الهزيمة الرابعة تواليا في الدوري، وذلك على يد برينتفورد 2-3، ما جعلهم يتراجعون في الترتيب إلى المركز السابع بفارق 7 نقاط عن أرسنال المتصدر ووصيفهم الموسم الماضي.

 

ورغم هذا الموقف وصعوبة المواجهة الضيف اللندني الذي سبق أن تفوق على مضيفه مرتين هذا الموسم، أولا بركلات الترجيح في مباراة الدرع الخيرية ثم في الجولة السادسة من الدوري في لندن بنتيجة 1-2، قرر سلوت المخاطرة واللعب بتشكيلة رديفة، فدفع الثمن.

ولجأ سلوت إلى التغيير في تشكيلته وكان المجري ميلوش كيركيز اللاعب الوحيد الذي يحافظ على مكانه أساسيا مقارنة بمباراة برنتفورد.

 

وبدأ الهولندي المباراة بإشراك المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا أساسيا، كما الحال بالنسبة للأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر وابن الـ17 عاما ريو نغومها، فيما غاب نهائيا عن الفريق الهداف المصري محمد صلاح وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك والسويدي ألكسندر أيزاك والألماني فلوريان فيرتز والهولندي كودي خاكبو والمجري دومينيك سوبوسلاي، إضافة إلى الموقوف الفرنسي أوغو إيكيتيكي.

 

وكانت المواجهة مع بالاس الأولى ضمن سلسلة من الاختبارات الصعبة التي تنتظر فريق سلوت، إذ يتواجه في عطلة نهاية الأسبوع مع أستون فيلا في الدوري، ثم يستضيف ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا قبل أن يحل على مانشستر سيتي في “برميرليغ”.

 

 

وكان الفوز على ليفربول في الجولة السادسة بمثابة اللعنة بالنسبة لبالاس، إذ وبعدما أتبعه بالفوز على دينامو كييف الأوكراني (2-0) في مسابقة “كونفرنس ليغ”، مني بهزيمته الأولى في الدوري الممتاز واكتفى بتعادل وهزيمتين في المباريات الثلاث التالية محليا وقاريا، آخرها الخسارة أمام جاره أرسنال 0-1 في المرحلة التاسعة من “برميرليغ”.

 

لكنه انتفض الأربعاء وحجز بطاقته بفضل ثنائية للسنغالي إسماعيلا سار.

 

ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في بداية اللقاء وكان كييزا الأخطر في ليفربول لكن من دون نجاعة هجومية، قبل أن تتحقق الصدفة بتخلف “الحمر” بهدفين نظيفين سجلهما قبيل نهاية الشوط الأول إسماعيلا سار، الأول بعدما سقطت الكرة أمامه بالخطأ من المدافع جو غوميز فأطلقها في الشباك (41)، والثاني بعد تمريرة بينية من يريمي بينو (45).

 

ولم يتغير شيئا في الشوط الثاني حيث بدا ليفربول عاجزا تماما عن الوصول إلى مرمى ضيفه، ثم ازدادت الصعوبة في الدقائق العشر الأخيرة بعد اضطراره لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد ابن الـ18 ربيعا أمارا نالو لإسقاطه الإيرلندي الشمالي جاستن ديفيني خلال توجهه للإنفراد بالمرمى (79).

 

ووجه الاسباني جيريمي بينو الضربة القاضية لليفربول بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 88، مانحا فريقه أكبر فوز على ليفربول في تاريخ المواجهات بينهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى