24 ساعة

السودان لا بواكي لها ولا إعلام ينقل أخبارها

نيوزبالعربي

بقلم : زكيه بنعبيد

 

تخوض السودان حربًا طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، تشمل دمارًا هائلًا للبنية التحتية، ونزوحًا داخليًا وخارجيًا بالملايين، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتهديدًا بالمجاعة.

تهميش أزمة السودان، يمكن القول إن الأزمة في السودان تعاني من تهميش إعلامي وسياسي عالمي وعربي كبير، والسودان ليس خارج العالم جغرافيًا، لكن اهتمام العالم به يبدو ضعيفًا، وذلك لأسباب عدة منها: 

انحسار الاهتمام العالمي: تركيز الإعلام الدولي على صراعات أخرى تُعتبر “أكثر إثارة” أو ذات تداعيات جيوسياسية مباشرة على الغرب، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط.

 

غياب المصالح الكبرى: قد لا تُعتبر السودان أولوية قصوى لمصالح القوى العالمية الكبرى مقارنةً ببعض المناطق الأخرى. 

 

صعوبة التغطية الإعلامية: النزاع معقد، والوصول إلى المناطق المتضررة خطير وصعب، مما يُعيق التغطية الصحفية الكافية والموضوعية.

 

ضعف الصوت السوداني الموحد: غياب جبهة سياسية وإعلامية سودانية موحدة وفعّالة لنقل حجم الكارثة للعالم.

 

 الصمت العربي: الإعلام العربي يعاني من قيود وتوجيهات سياسية، وقد يجد بعض الدول العربية صعوبة في تغطية الأزمة بما يتجاوز البيانات الرسمية أو تفضيلًا لعدم التدخل في صراع داخلي معقد ذي أبعاد إقليمية محتملة.

 

عالمنا الإسلامي مغيب حتي في حل أزمات بني جلدته واغلب أو هو السبب الرئيسي مما تعانيه شعوبه المستضعفه من طمع حكامنا للاسف مسلسل درامي لا نهاية له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى