سياسة

سفينة حربية أميركية تقترب من سواحل فنزويلا وسط تصاعد التوترات

أخبار نيوز بالعربي

كتبت: سهام إبراهيم

رست المدمّرة الأميركية “يو إس إس غرايفلي” اليوم الأحد في ميناء بورت أوف سبين عاصمة ترينيداد وتوباغو، على بُعد نحو 10 كيلومترات فقط من السواحل الفنزويلية، وفقاً لمراسلين من وكالة الأنباء الفرنسية.

ويأتي وصول السفينة، المزودة بصواريخ موجهة ووحدة من مشاة البحرية الأميركية، ضمن تدريبات مشتركة مع قوات ترينيداد وتوباغو، وفق ما أعلنت سلطات الدولة الجزيرة في وقت سابق من الأسبوع.

وتقع أقصى نقطة غربية من أراضي ترينيداد وتوباغو على مسافة قصيرة من فنزويلا، ما يجعل التحرك الأميركي محطّ اهتمام واسع في ظل تزايد الضغوط التي تمارسها واشنطن على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وتزامن هذا التحرك مع انتشار ثماني سفن حربية أميركية في منطقة الكاريبي وخليج المكسيك، ضمن عملية لمكافحة تهريب المخدرات، قالت واشنطن إنها استهدفت شبكات يُعتقد بارتباطها بفنزويلا. وأوضحت أن العملية أسفرت عن عشر ضربات بحرية خلال الأسابيع الأخيرة، أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

في المقابل، اتهم الرئيس مادورو الولايات المتحدة باستخدام شعار مكافحة المخدرات ذريعة للتدخل في شؤون بلاده ومحاولة فرض تغيير في الحكم والسيطرة على موارد النفط الفنزويلية.

أما حكومة ترينيداد وتوباغو، التي ترأسها كاملا برساد بيسيسار، فتتخذ موقفاً مؤيداً لواشنطن منذ توليها السلطة في مايو الماضي، وتتبنى خطاباً متشدداً تجاه المهاجرين الفنزويليين الذين يتدفقون على البلاد هرباً من الأزمة الاقتصادية والسياسية في وطنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى