
كتب:مؤمن علي
مثُل رئيس بلدية إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو، اليوم الأحد، أمام المحكمة الرئيسية في المدينة، للتحقيق معه في قضية جديدة تتعلق بتهم تجسس.
واحتشد المئات من أنصاره أمام المحكمة، دعمًا له باعتباره من أبرز الشخصيات المعارضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأحد أبرز منافسيه المحتملين في الانتخابات المقبلة.
ويأتي التحقيق، الذي فُتح قبل يومين، على خلفية مزاعم بوجود صلات بين حملته الانتخابية ورجل أُوقف في يوليو الماضي بتهمة القيام بأنشطة استخباراتية لصالح دول أجنبية.
وشملت القضية أيضًا استجواب مدير حملته الانتخابية السابق، نجاتي أوزكان، والصحافي مردان يانارداج.
ويُحتجز إمام أوغلو احتياطيًا منذ مارس الماضي على خلفية اتهامات بالفساد، ينفيها بشكل قاطع، وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها سجن مرمرة بإسطنبول منذ سبعة أشهر.
كما سبق أن مثل الشهر الماضي أمام محكمة تابعة لسجن سيليفري، على خلفية مزاعم تتعلق بتزوير شهادة جامعية.
جدير بالذكر أن القبض عليه في مارس الماضي بتهم الفساد والارتباط بالإرهاب، أشعل احتجاجات حاشدة في أنحاء تركيا، وصُنفت كأكبر مظاهرات شهدتها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.






