حوادث
أخر الأخبار

القبض على متهمين بالاعتداء على صحفية حاولت إنقاذ كلب بأكتوبر

نيوز بالعربي - مريم مصطفى

القبض على متهمين بالاعتداء على صحفية حاولت إنقاذ كلب بأكتوبر

القبض على متهمين بالاعتداء على صحفية حاولت إنقاذ كلب بأكتوبر
القبض على متهمين بالاعتداء على صحفية حاولت إنقاذ كلب بأكتوبر

ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة القبض على سيدة وحارس عقار بتهمة الاعتداء على الصحفية مي محمود، مديرة تحرير أحد المواقع الإخبارية، وذلك خلال محاولتها إنقاذ كلب من التعذيب في منطقة السادس من أكتوبر.القبض على متهمين بالاعتداء على صحفية حاولت إنقاذ كلب بأكتوبر

بدأت الواقعة عندما شاهدت مي محمود مجموعة من الأشخاص يعتدون على كلب بطريقة قاسية داخل أحد الشوارع، فتدخلت لمحاولة إنقاذه ومنع الاعتداء عليه، إلا أن تدخلها قوبل بعنف لفظي وجسدي من بعض الأهالي، ما تسبب في مشادة تطورت سريعًا إلى اعتداء وسحلها أمام المارة.

 تفاصيل البلاغ والتحقيقات

وقدمت الصحفية بلاغًا رسميًا إلى قسم شرطة أكتوبر، تتهم فيه عددًا من الأشخاص بالتعدي عليها بالضرب والسحل، ما أدى إلى إصابتها بكدمات وجروح سطحية في أنحاء متفرقة من جسدها.

وأكدت في أقوالها أمام جهات التحقيق أنها اعتادت إطعام الكلاب الضالة في محيط سكنها، وأنها فوجئت في يوم الواقعة بأحد الأشخاص يضرب كلبًا بشكل وحشي، فحاولت منعه قبل أن تتطور الأمور إلى مشاجرة جماعية.

وبناءً على البلاغ، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المتورطين في الحادث، وضبط كل من السيدة المتهمة الرئيسية وحارس العقار، وجارٍ عرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 شهادة مي محمود

وفي مقطع فيديو نشرته مي محمود عبر صفحتها على موقع فيسبوك، روت تفاصيل ما تعرضت له، مؤكدة أنها لم تتخيل أن محاولة إنقاذ كلب يمكن أن تنتهي بهذا الشكل العنيف، مشيرة إلى أن المارة اكتفوا بالمشاهدة دون تدخل.

وطالبت مي بضرورة تشديد العقوبات ضد كل من يمارس العنف تجاه الحيوانات أو من يعتدي على من يحاول حمايتها، مؤكدة أن ما حدث معها يجب ألا يمر مرور الكرام.

 رد فعل الرأي العام

أثارت الواقعة موجة واسعة من التعاطف مع الصحفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق نشطاء هاشتاج لدعمها والمطالبة بمحاسبة المتورطين، معتبرين أن الحادث يمثل انتهاكًا واضحًا للإنسانية ولحق الدفاع عن الحيوانات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى