نتنياهو: العام المقبل قد يشهد “نهاية المحور الإيراني”
العام المقبل قد يشهد "نهاية المحور الإيراني"

كتبت: سهام إبراهيم
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن حكومته تضع على رأس أولوياتها خلال العام المقبل توجيه “ضربة قاصمة” لما وصفه بالمحور الإيراني، معتبرًا أن هذا الهدف بات في متناول إسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام هيئة الأركان العامة للجيش بمناسبة رأس السنة العبرية، حيث شدد على أن إسرائيل “تخوض صراعًا يحقق إنجازات على الأرض”، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة قد تكون نقطة تحول في مسار الأمن القومي الإسرائيلي.
اجتماع طارئ عقب الاعتراف بدولة فلسطين
وفي سياق آخر، عقد نتنياهو مساء الأحد اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات إعلان أربع دول — بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال — اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة، وهي الخطوة التي وصفتها الحكومة الإسرائيلية بـ”الدراماتيكية”.
وبحسب ما أوردته قناة “أخبار 12” العبرية، بحث الاجتماع خيارات الرد، من بينها:
فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك غور الأردن.
إعادة تصنيف بعض المناطق بين التصنيفات الإدارية (A وB).
إغلاق قنصليات أجنبية، مع طرح الممثلية الفرنسية كخيار بارز.
لكن المشاركين أبدوا تحفظًا على اتخاذ خطوات فورية، فيما استثنى نتنياهو وزراء بارزين من اليمين المتطرف مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تجنبًا لتأزيم الخلافات السياسية الداخلية.
التنسيق مع واشنطن
وأكد نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر خلال الاجتماع على ضرورة التنسيق الكامل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع تأجيل الرد الرسمي إلى ما بعد زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة.
وفي ختام اللقاء، أصدر نتنياهو بيانًا شدد فيه على رفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن، متهمًا الدول الأربع التي أعلنت الاعتراف بفلسطين بأنها “تكافئ الإرهاب”. كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو يعتزم طرح ملف فرض السيادة على غور الأردن خلال لقائه المرتقب مع ترامب.




