
كتبت: سهام إبراهيم
في تطور عسكري لافت، دخلت إسرائيل صباح الثلاثاء المرحلة الأخطر من عمليتها البرية في قلب مدينة غزة، بعد أيام من التمهيد الكثيف بالنار من الجو والبحر.
850 غارة في أسبوع واحد: الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المدينة بشكل غير مسبوق، بينما شاركت الزوارق الحربية في القصف شمال غربي غزة.
روبوتات مفخخة في الميدان: للمرة الأولى، دفعت إسرائيل بروبوتات متفجرة إلى أطراف غزة، لتدمير مبانٍ وبنى تحتية، وفتح الطريق أمام القوات البرية.
توغل بري واسع: فرقتان من الجيش الإسرائيلي بدأت بالمناورة نحو وسط المدينة، في إطار ما تسميه تل أبيب عملية “مركبات جدعون 2”.
تصريحات نارية: وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال عبر منصة “إكس”: “غزة تحترق.. وجيشنا يقصف بيد من حديد. لن نتراجع حتى هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن”.
وبحسب الجيش، فإن العملية موزعة على عدة جبهات:
الفرقة 98 و162 و36 تتحرك داخل غزة.
الفرقة 99 تعمل في شمال القطاع.
قوات خاصة تؤمّن المناطق الحدودية في رفح وخان يونس.
وبهذا تكون إسرائيل قد انتقلت إلى أخطر مراحل الهجوم، في محاولة للسيطرة على مدينة غزة عبر خطة عسكرية متعددة الأبعاد: قصف جوي، ضربات بحرية، حرب تكنولوجية بالروبوتات، وأخيراً المناورة البرية الثقيلة.




