
سحب السفراء ومحاصرة إسرائيل.. خطة جريئة لردع الاحتلال
كتبت: دنيا محمد عبد الحليم
في مشهد يزداد اشتعالًا يومًا بعد يوم، خرج مقترح سياسي لافت يدعو إلى قلب الطاولة في وجه الاحتلال. الخطة التي وُصفت بـ”الجريئة” تقوم على سحب السفراء، وتعليق الاتفاقيات، ومحاصرة إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا حتى تجد نفسها معزولة بلا غطاء.
المبادرة لا تكتفي بالخطاب، بل تطرح خطوات عملية تبدأ بإغلاق الأبواب الدبلوماسية، مرورًا بوقف أي تعاون تجاري أو عسكري، وصولًا إلى فرض حصار اقتصادي شامل يجمّد الأصول ويحظر التعامل مع الشركات الداعمة لآلة الاحتلال.
الطرح أثار جدلًا واسعًا؛ بين من يراه ورقة ضغط حقيقية تعيد للقضية زخمها المفقود، ومن يخشى أن تتحول إلى مجرد شعارات صاخبة تصطدم بالانقسام العربي وتشابك المصالح الاقتصادية.
لكن المؤكد أن توقيت الإعلان عن الخطة لم يأتِ من فراغ؛ فمع اتساع دائرة الغضب الإقليمي والدولي من انتهاكات الاحتلال، تزداد الحاجة إلى تحرك يتجاوز بيانات التنديد التقليدية.
ويبقى السؤال الحاسم: هل تتحول هذه الأفكار إلى خطوات جادة تُربك حسابات تل أبيب، أم تبقى مجرد صرخة في وجه جدار صامت؟






