فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية تمثل مصر في مهرجانين بكوريا الجنوبية

فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية تمثل مصر في مهرجانين بكوريا الجنوبية احتفالًا بمرور 33 عامًا على العلاقات الدبلوماسية

كتبت/ شيماء الشاذلي

في إطار الاحتفال بمرور 33 عامًا على العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية، غادرت فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى كوريا للمشاركة في فعاليات مهرجانين دوليين تنظمهما كل من مدينتي غوانغجو وسيول، في الفترة من 5 وحتى 10 سبتمبر الجاري.

تأسست فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية عام 1964 على أيدي رواد الفن الشعبي منهم محمد مراد وأحمد عبده ومحمود حسين وإبراهيم البنا. وتتميز بأداء فني مستلهم من التراث البورسعيدي، باستخدام آلة السمسمية التقليدية.

افتتحت الفرقة فعالياتها عبر المهرجان الثقافي العربي بمدينة غوانغجو، حيث قدمت باقة من أروع لوحاتها الفنية، مستوحاة من الموروث الشعبي المصري المتنوّع.

وتضمن البرنامج عروضًا موسيقية ورقصات تقليدية كورية، نفذت في مشهد يشكل حوارًا حيويًا بين الحضارتين العربية والآسيوية .

تلي ذلك مشاركة الفرقة في مهرجان “سلام سيول” بالعاصمة سيول، ضمن فعاليات تقام في ساحة غوانغهوامون المشهورة، بمشاركة فرق دولية متعددة.

وقد جسدت عروض الفرقة الهوية المصرية الأصيلة والتجدد الإبداعي في آن واحد، مسهمةً في ترسيخ أواصر الأخوة والتقارب بين الشعوب من خلال الفن .

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو – وزير الثقافة – أن مشاركة فرقة بورسعيد في هذه المهرجانات تجسد الدور التاريخي لمصر في نشر ثقافة السلام والحوار الحضاري.

وأضاف أن هذه المبادرة تعد ترجمة فعلية لعمق العلاقات الثقافية بين البلدين، وتؤكد حرص الدولة المصرية على توسيع إطار الحوار الفني مع المجتمع الدولي .

وشدّد الوزير على أن الفنون الشعبية المصرية، بما تحمله من خصوصية وتنوع، تشكّل جسرًا حقيقيًا للتلاقي الثقافي، وأنها تمثل قوة ناعمة فعالة في نشر قيم التفاهم والمحبة بين الشعوب .

تمثل الفرقة واجهة ثقافية مصرية وحققت نجاحات دولية عبر حصولها على أكثر من عشر جوائز في مهرجانات بفرنسا، إيطاليا، تركيا، فيتنام، بولندا، المملكة المتحدة، الإمارات، الأردن وغيرها