تقارير
أخر الأخبار

من حلم أمام الكاميرا إلى واقع في أعرق المؤسسات الإعلامية “بسنت صلاح الدين “

بقلم احمد المستشار

في عالمٍ يزدحم بالأصوات والصور، يظل الإعلام الحقيقي هو القادر على لمس القلوب وصناعة الأثر. وسط هذا الزحام، تبرز قصة شابة شقت طريقها بخطوات واثقة، من مقاعد الدراسة إلى كواليس القنوات الكبرى، لتؤكد أن الشغف حين يقترن بالإصرار، يصنع مسارًا استثنائيًا نحو النجاح.

النص المعدل:
منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها في عالم الإعلام، وجدت نفسها مأخوذة بسحر الميكروفون وجاذبية الكاميرا. لم يكن حلمها مجرد ظهور على الشاشة، بل أن تكون صوتًا مؤثرًا ورسالةً صادقة تصل إلى العقول والقلوب.

بدأت رحلتها العملية بتدريب في قناة الخليج العربي، حيث خاضت أولى تجاربها في إعداد وتقديم الحلقات، وهي التجربة التي منحتها دفعة قوية للاستمرار. ثم انتقلت إلى جريدة المواطن، مقدمةً عدة فيديوهات كمذيعة ومعدة محتوى، مما ساهم في صقل مهاراتها في الإلقاء والتحضير والعمل أمام الكاميرا بثقة عالية.

توالت بعدها المحطات المهمة، فكان تدريبها في Nile Media بمثابة نافذة على عالم العمل خلف الكواليس، من صناعة المحتوى إلى الإلقاء الاحترافي. لكن المحطة الفارقة جاءت مع انضمامها إلى ماسبيرو كمذيعة راديو، حيث اكتسبت خبرة عملية في أعرق المؤسسات الإعلامية بمصر، وتعرفت على أصول العمل الإذاعي على أيدي نخبة من الخبراء.

ولأن الطموح لا يعرف التوقف، التحقت بالشمس ميديا كمذيعة راديو، وتعمقت أكثر في الجانب التقني، حتى أتقنت برامج هندسة الصوت والتعديلات الصوتية بجودة احترافية، مضيفةً إلى مسيرتها بُعدًا جديدًا من الإبداع.

لا تسعى هذه الشابة إلى الشهرة فقط، بل إلى تقديم رسالة هادفة تترك أثرًا حقيقيًا في المجتمع. حلمها أن تصبح مذيعة تحمل رسالتها بصدق، تقدم محتوى يرتقي بوعي الجمهور ويمنح الإعلام وجهه المشرق.

رحلتها ما زالت في بدايتها، لكنها تؤمن أن الطموح، والإصرار، وحب ما تفعله، هي مفاتيح الأبواب التي تقود إلى القمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى