تقارير

“آن اسامة حمدي…..أنغام تصنع الحلم”

بقلم:بسملة فارس

آن أسامة حمدي، خريجة كلية التربية النوعية قسم موسيقي بجامعة المنصورة، تعزف على العود والبيانو والجيتار، وتمتلك شغفًا بالموسيقى منذ سنوات. بدأت رحلتها مع العزف منذ أن كانت في المرحلة الإعدادية، حيث كانت تزور كليتها الحالية قبل التحاقها بها، وتجلس أمام البيانو لتعيش لحظات من المتعة والحلم، لتصبح تلك اللحظات الشرارة الأولى في مسيرتها الفنية.

تفخر آن بما حققته من إنجازات كانت تحلم بها، فقد شاركت في حفلات تابعة لجامعة المنصورة وجامعة الزقازيق، وكذلك في كورال طنطا، وكان من أهم محطاتها العزف مع كورال جامعة الزقازيق على المسرح الروماني بمدينة العالمين، حيث ظهروا في برنامج الفنان خالد عليش تحت قيادة المايسترو الدكتورة هبة عبد الكريم. كما قدمت حفلات مميزة تابعة لجامعة المنصورة بقيادة المايسترو الدكتور عمرو المرسي، الذي تعتبره واحدًا من الدكاتره المميزه لديها في الكليه.

تحديها الأكبر كان إقناع أسرتها بالسفر وحضور الحفلات بمفردها، إذ لم تكن في البداية تعتمد على نفسها في الذهاب إلى أي مكان، لكنها تغلبت على ذلك بعد أن أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية ونجحت في تحقيق خطوات مهمة بمشاركة أسرتها وأصدقائها لحظات الفرح والفخر.

من أكثر اللحظات التي لا تنساها كانت ظهورها الأول على شاشة التلفزيون، وهي لحظة شعرت فيها بالفخر الكبير، خاصة مع فرحة أهلها ودكاترتها في الكلية. تؤكد آن أن أسرتها كانت دائمًا السند والداعم الأكبر، خصوصًا في أوقات الإحباط التي مرّت بها، إذ لم يتركوها وحدها وشجعوها على الاستمرار.

آن توجه شكرًا خاصًا لأختها ووالديها وبعض أصدقائها المقربين، الذين كانوا سببًا في وصولها لما هي عليه الآن، بعد توفيق الله. أما عن أحلامها، فهي تطمح لأن تصبح معيدة في الكلية، خاصة بعد حصولها على المركز الثاني على دفعتها، وتسعى كذلك للاعتماد أكثر على نفسها وتحمل مسؤولية أي مهمة تُكلَّف بها.

الحياة علمتها أن التعب والعمل بإخلاص لا يضيع أبدًا، وأن النجاح مرتبط بحب ما تفعله. وهي تنصح الشباب بالعمل على تطوير أنفسهم، وعدم التوقف مهما واجهوا صعوبات أو شعروا بالفشل، مع اليقين بأن الله لن يضيع تعبهم.

وتختتم آن رسالتها لجمهورها ولكل من يمرّ بتجربة صعبة قائلة: “لا شيء مستحيل، ضعوا أهدافكم أمام أعينكم، وافعلوا ما تحبون حتى تنجحوا فيه. في البداية يكون كل شيء صعبًا، لكن مع النجاح يتغير كل شيء. طول ما الإنسان عايش، يفضل يحلم ويسعى ليحقق ذاته ويكون شخصًا مفيدًا لنفسه ولمجتمعه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى