24 ساعة

مريم شحرور.. شغف لا ينطفئ وطموح يصنع مستقبل العلاقات العامة

شغف لا ينطفئ وطموح يصنع مستقبل العلاقات

بقلم: أحمد المستشار

في زمنٍ باتت فيه العلاقات العامة تمثل قلب النبض المؤسسي وروح التواصل بين الجهات وجمهورها، تظهر أسماء شابة تُبشّر بمستقبل واعد في هذا المجال الحيوي. من بين هذه الأسماء، تبرز الطالبة مريم محمد شحرور، إحدى الوجوه الشابة التي تسير بخطى واثقة نحو تحقيق حلمها في مجال الإعلام والعلاقات العامة، متحدية التحديات ومسلحة بالشغف والطموح.

وُلدت مريم ونشأت في مدينة بدر بالقاهرة، حيث شكّلت بيئتها الداعمة شرارة انطلاق حلمها. منذ نعومة أظافرها، لم يكن الإعلام بالنسبة لها مجرد دراسة أكاديمية، بل كان شغفًا مبكرًا وحلمًا واضح الملامح. وبعد رحلة اجتهاد وإصرار، التحقت بكلية الإعلام لتبدأ أولى خطواتها الأكاديمية نحو التخصص الذي طالما تاقت إليه: قسم العلاقات العامة.

ولأن الطموح لا يكتمل دون تجربة ميدانية، لم تكتفِ مريم بالمقررات الدراسية، بل خاضت تجربة عملية مميزة في عالم المبيعات. عملت لمدة عام كامل لدى شركة المصرية للاستثمار العقاري كمسؤولة مبيعات، وهناك صقلت مهاراتها في التواصل، الإقناع، وفهم احتياجات العملاء، وهي الركائز الأساسية لأي متخصص ناجح في العلاقات العامة. تقول مريم إن هذه التجربة جعلتها أكثر نضجًا، وزادت من ثقتها بنفسها، ورسّخت قناعتها بأن العمل في العلاقات العامة هو طريقها الحقيقي.

ما يميز مريم ليس فقط شغفها، بل أيضًا امتلاكها لمجموعة مهارات متنوعة: قدرة فائقة على التواصل الشفهي والكتابي، مرونة في العمل الجماعي، كفاءة في إدارة الوقت، ومعرفة بأساسيات التسويق والعلاقات العامة، إضافة إلى تعطش دائم للتعلم والتطوير.

ترى مريم أن العلاقات العامة ليست مجرد وظيفة، بل رسالة تسويقية وإنسانية تسهم في تعزيز الصورة الذهنية للمؤسسات وتوسيع جسور التواصل الفعّال. وهي اليوم، ورغم كونها في السنة الثانية من دراستها، تمتلك رؤية واضحة وطموحًا كبيرًا بأن تنضم لاحقًا إلى إحدى الشركات الكبرى، وتكون جزءًا من كيان يُحدث فرقًا حقيقيًا في المجال الإعلامي.

إن قصة مريم شحرور ليست مجرد سيرة ٨طالبة إعلام، بل نموذج مُلهم لشابة مصرية تعرف جيدًا ما تريد، وتبذل قصارى جهدها للوصول إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى