كتبت: سهام إبراهيم
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وليست مجرد ملف تفاوضي أو ورقة للمساومة السياسية.
وأوضح الشهابي
أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، جاء بمثابة رسالة قوية في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، خاصة بعد إدانة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الاستفزازية، وخطط التوسع الاستيطاني، وجرائم الإبادة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الاكتفاء بالإدانة لم يعد كافيًا في ظل استمرار سقوط الضحايا من الأطفال والنساء يوميًا في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى الانتقال لمرحلة التنفيذ عبر وقف جميع أشكال التطبيع، وطرد سفراء وسفارات الاحتلال من العواصم العربية والإسلامية، وفرض عزلة سياسية واقتصادية شاملة عليه، فضلًا عن ممارسة أقصى الضغوط على الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب التي وصفها بـ”الشريك المباشر في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين”.
وشدد رئيس حزب الجيل على أن الانحياز للقضية الفلسطينية واجب قومي وإسلامي وأخلاقي لا يقبل التراجع أو التفريط، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود نيابة عن الأمة كلها، وأن التضامن معه يتطلب مواقف عملية تتجاوز حدود البيانات.
كما دعا الشهابي إلى تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي، والتنسيق بين مختلف القوى الوطنية والقومية، لقطع الطريق أمام محاولات الاحتلال فرض الأمر الواقع على الأرض عبر الاستيطان والتهجير، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل معيارًا حقيقيًا لصدق المواقف والسياسات.
