أحمد محمد يونس… صوت الإبداع وتعدد المواهب في عالم الإعلام والفن
الإبداع وتعدد المواهب في عالم الإعلام والفن

مقال/ أحمد باشا
يظهر اسم أحمد محمد يونس – الشهير بين زملائه أثناء الكلية بـ”أحمد الدولي” – كواحد من أبرز النماذج الشابة التي جمعت بين العلم والممارسة الفعلية في مجالات الإعلام والتنمية البشرية والفن. بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، لم يكتفِ أحمد بالدراسة الأكاديمية فقط، بل توجها باقتحام مجالات متنوعة، فحصد عشرات شهادات التقدير والتنمية، وسخّر طاقته للشغف بالعمل الإذاعي وصناعة الصوت المؤثر.
شارك أحمد في عدة أعمال إذاعية مرموقة، إذ حصل على شهادة تقدير من راديو H، وأبدع في كورس التمثيل الإذاعي مع الفنان سامح حسين عبر راديو فالسكه، وظهر في مسلسل “نقطة من أول السطر” بإخراج محمد إبراهيم عبد العظيم، مؤلف قصص الرعب الشهير. كما خاض تجربة الدوبلاج والتمثيل مع الفنان كريم الحسيني في سهرة إذاعية بعنوان “دور كمان” على منصة ريأكشن أكاديمي.
لم يقف طموحه عند هذا الحد، بل أدى أدوارًا مميزة في مسلسلات رعب على قناة “الكتاب المسموع”، ويستعد الجمهور لمتابعته قريبًا في دور الشرير بمسلسل “قرية السواد” على يوتيوب. أما في مجال الصحافة، فقد أتم كورس الصحافة النظرية من منصة الأهرام، وتولى إدارة قسم الفن لمدة ستة أشهر، بالإضافة لمشاركته الفعالة عبر منحة مركز ابن الخطاب بالجامعة الأمريكية حيث أطلق برنامجًا مصورًا تحت عنوان “الفن رسالة”.
يواصل أحمد رحلته بالتألق في مجال الفويس أوفر، إذ فاز بالمركز الثالث كأفضل الأصوات من منصة ارتقاء ومجلة الرحالة، وحصد شهادات تقدير عديدة من مؤسسات كبرى مثل الاتحاد الأفروآسيوي، مؤسسة مجال، شركة زاد، ومجلة الرجوة الأدبية والمزيد. كما تم تكريمه كواحد من “أفضل الشخصيات المؤثرة لعام 2025” من لجنة الإعلام المركزية بالاتحاد العام لشباب العمال وتحت إشراف معالي الوزير أشرف صبحي.
شغف أحمد بالعلم والمعرفة لا يعرف حدودًا، فهو دائم البحث عن التجارب الجديدة لاكتساب المهارات؛ فتراه يعمل بمجالات المطاعم، خدمه العملاء، الإعلان، الأمن الإداري وقطاع الأدوية، إلى جانب اهتمامه بعلم النفس والثقافة العامة. يتميز أحمد بصوته الهادئ في تلاوة القرآن وموهبته في تغيير الأصوات، ما يزيده حضورًا وجاذبية في كل المحافل.
أحمد محمد يونس هو ببساطة نموذج للشاب الطموح متعدد المواهب، محمود السيرة، حسن السمعة، محبوب بين أصدقائه وزملائه، ويظل دائم البحث عن الأفضل في محراب العلم والإبداع، حالمًا بأن يترك أثرًا خالدًا في عالم الإعلام والفن.