الاسكندريةحوادثحوادث
أخر الأخبار

ذبح محامٍ بالإسكندرية داخل مكتبه على يد سيدة وشريكها

متابعة/ مريم مصطفى

ذبح محامٍ بالإسكندرية داخل مكتبه على يد سيدة وشريكها

ذبح محامٍ بالإسكندرية داخل مكتبه على يد سيدة وشريكها
ذبح محامٍ بالإسكندرية داخل مكتبه على يد سيدة وشريكها

عُثر على جثمان المحامي محمد أبو الدهب داخل مكتبه الملحق بسكنه الشخصي، غارقًا في دمائه، بعد تعرضه لأكثر من 30 طعنة، تلاها الذبح، في جريمة أثارت غضبًا واسعًا بين الأهالي وزملائه في المهنة.ذبح محامٍ بالإسكندرية داخل مكتبه على يد سيدة وشريكها

الجريمة وقعت الثلاثاء الماضي داخل شقة المحامي الكائنة في منطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، إلا أن جثمانه لم يُكتشف إلا بعد مرور يومين، وتحديدًا في صباح الخميس، عندما بدأ الجيران يشعرون بالقلق نتيجة انقطاعه المفاجئ عن الظهور وتوقف هاتفه عن الرد، مما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة.

تلقت أجهزة الأمن بلاغًا من الأهالي، وانتقلت على الفور قوة من مديرية الأمن إلى موقع الحادث. وبالمعاينة المبدئية، تبين أن الجثة تعود لمحامٍ في العقد الرابع من عمره، وقد لقي مصرعه نتيجة طعنات متعددة بأنحاء جسده، بالإضافة إلى وجود آثار ذبح بمنطقة الرقبة، ما يؤكد وجود شبهة جنائية واضحة.

وبتكثيف التحريات، والاستعانة بكاميرات المراقبة القريبة، توصلت أجهزة الأمن إلى هوية مرتكبي الواقعة: سيدة سبق أن تعاملت مع المجني عليه قانونيًا، وشخص آخر كانت قد جلبته معها إلى المكتب بدعوى أنه زوجها ويرغب في توكيل المحامي بقضية خلع.

وأثناء وجودهم داخل المكتب، طلب المجني عليه تبديل ملابسه، فتوجه إلى غرفته المجاورة، وهنا باغتاه بعدة طعنات متتالية.

وعلى الرغم من محاولته الهرب إلى المطبخ، تمكنا من اللحاق به، وطعناه مجددًا حتى تجاوز عدد الطعنات 30 طعنة، قبل أن يقوما بذبحه وسرقة مبلغ مالي قدره 800 ألف جنيه، تبين لاحقًا أنه حصيلة بيع شقة كان يمتلكها.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الجناة، واعترفا بارتكاب الجريمة بغرض السرقة، دون وجود أي دوافع مهنية أو خلافات قانونية سابقة.

وأمرت نيابة المنتزه أول بحبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، مع استمرار جهود النيابة والطب الشرعي لكشف باقي ملابسات القضية.

وتواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها الموسعة، في حين تعالت مطالبات المجتمع السكندري بالقصاص العادل للفقيد، الذي عرف عنه حسن السمعة والتفاني في عمله.ذبح محامٍ بالإسكندرية داخل مكتبه على يد سيدة وشريكها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى