فيديوهات خادشة تقودها للتحقيق القبض التكتوكر سوزي الأردنية
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، ألقت الأجهزة الأمنية صباح اليوم السبت القبض على فتاة التيك توك الشهيرة بـ”سوزي الأردنية”، داخل شقتها بالقاهرة الجديدة، بعد موجة من البلاغات من محامين اتهموها بنشر محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.فيديوهات خادشة تقودها للتحقيق القبض التكتوكر سوزي الأردنية
أوضحت البلاغات المقدمة ضدها إلى أن الفتاة بدأت على بث مقاطع تضمنت ألفاظًا وصفت بأنها “خادشة ومنافية للآداب العامة”، ما دفع عددًا من المحامين للتقدم ببلاغات رسمية مطالبين بالتحقيق معها.
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية، وألقت القبض عليها من داخل شقتها بالقاهرة الجديدة، وسط متابعة مكثفة للواقعة التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية.
ت.م تحرير المحضر اللازم وإحالتها إلى نيابة الطفل بمجمع محاكم الأميرية، التي بدأت التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، وسط إجراءات قانونية مشددة.
وأشارت مصادر أمنية أن جميع الإجراءات القانونية اتخذت حيال الواقعة، فيما تواصل النيابة تحقيقاتها للتأكد من صحة ما ورد في البلاغات، تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن المتهمة.فيديوهات خادشة تقودها للتحقيق القبض التكتوكر سوزي الأردنية
تأتي هذه الواقعة في ظل موجة من الحملات الأمنية المكثفة التي تشنها الجهات المختصة لمراقبة المحتوى الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد تزايد الشكاوى حول ظهور عدد من الحسابات التي تقدم محتوى مخالفًا للقيم الأخلاقية والمعايير المجتمعية، الأمر الذي يثير تساؤلات واسعة حول ضوابط النشر وحدود حرية التعبير في الفضاء الإلكتروني. وتُعد قضية “سوزي الأردنية” واحدة من سلسلة قضايا مماثلة تم التحقيق فيها خلال الفترة الماضية، حيث تم ضبط عدد من صناع المحتوى ومقدمي الفيديوهات الذين وُجهت إليهم اتهامات تتعلق بخدش الحياء والتحريض على الفسق والفجور، مما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي تجاوزات قد تؤثر سلبًا على النسيج المجتمعي، خاصة في ظل التأثير المتزايد لهذه المنصات على فئة الشباب والمراهقين. وقد أبدى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقسامًا حادًا حول الواقعة، ما بين من يرى أن هذه الفيديوهات تدخل ضمن حرية التعبير، وآخرون يرون أنها تتنافى مع القيم الأخلاقية وتؤثر على الذوق العام. وفي هذا السياق، شددت جهات التحقيق على ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة للنشر الرقمي، ومراعاة ما يتم تقديمه من محتوى، في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بتقنين أوضاع صناع المحتوى وتشديد الرقابة عليهم.
