بقلم: إسراء محمد
في زمن تتعدّد فيه التحديات، تبرز نماذج مضيئة تصرّ على إثبات أن الإرادة لا تعرف المستحيل. فتاة كفيفة، لكنها لم ترَ في فقدان البصر حاجزًا أمام نور العلم، بل جعلت من طموحها دليلًا، ومن عزيمتها طريقًا نحو التفوق. لم تتوقف عند حدود الإعاقة، بل تجاوزتها بالإصرار، وأثبتت أن البصيرة أعمق من البصر، وأن من يملك هدفًا واضحًا يستطيع أن يُنير دربًا لغيره في مسيرة العلم والحياة.
تقي هشام من محافظة القاهره، تبلغ من العمر 24 عاما درست ف كليه السن “قسم إيطالي” وتصور وتكتُب كفيفه لكن تُصور وتكتبُ وقد نُشر لها عدد من الموضوعات ف جريده الجمهورية واخذت كورس ف جريده الجمهورية قامت بدور الاعداد التلفزيوني والتصوير والصحافه والصحافه الالكترونيه ونُشر لها مقالين وهما مقال عن ترامب والاخر عن مصر أكتوبر.
والصعوبات التي واجهتها تقي قالت لها الناس لن تقدري علي اكمال التعليم لانها كف بصر وضعف سمع ولكن تحدت الصعاب وقررت ان تكمل تعليم واتخرجت من كليه الالسن ومازالت تكتب لحد الان وتعمل برناج علي “التيك توك” وحلمها ان تكون مذيعه تشتغل ف الاذاعه والصحافه
أكتشتف تقي ان عندها ورم ف الرحم واضطرت ان تشيل الرحم بالورم لانه كان ماثر علي العمود الفقري وقدرت تحدي الصعاب وتمت مسيرتها التعليميه وتفوقت ف الكليه وتخرجت وتكرمت من دكاترتها ف الكليه، وكانت من المتفوقين ف الثانويه العامه وحصلت علي مجموع 93% والثالثه علي الاداره، وتكرمت ف حفله تخرجها ولسه تقي مكمله ف طريقها وهتتحدي الصعب مهماً كان.
ظهرت ف عدد من البرامج التلفزيونيه وهما “هي والمستحيل” مع المذيعه إيمان تركي، وبرنامج “واحد من الناس” مع الدكتوره نوره عمرو الليثي، ومجله الڤيتو، BBC، وبرنامج الستات مبيعرفوش يكدبو مع المذيعه مني عبد الغني.
وفي النهاية ليست الإعاقة في الجسد، بل في التخلّي عن الحلم، لكل مجتهدٍ نصيب، ولكل صاحب عزيمة طريق.
التميّز لا يحتاج إلى أعينٍ تُبصر، بل إلى قلبٍ لا يعرف اليأس.
