24 ساعة

حوار خاص مع كريم حسن “مشواري بدأ من الصفر.. وهدفي سُمعة طيبة

"مشواري بدأ من الصفر.. وهدفي سُمعة طيبة

إدارة الحوار: أحمد المستشار

في عالم يضجّ بالتحديات، حيث لا يُمنح النجاح لأحد على طبق من ذهب، يبرز أشخاص صنعوا مجدهم بأيديهم، وواجهوا الصعاب بقلوب لا تعرف الانكسار.

من قلب العبور، ومن تجربة واقعية بدأت من لا شيء، نلتقي اليوم مع شخصية فرضت احترامها في مجال صيانة الهواتف الذكية.. إنّه كريم حسن، الشهير بـ “كريم سوليتير”.

 بدايةً، من هو كريم سوليتير؟

أنا كريم حسن، وشهرتي “كريم سوليتير”، عمري 39 سنة. بدأت مشروعي في العبور عام 2017، وكنت وقتها أعمل في مجلس الوزراء. دخولي المجال كان صدفة جميلة، عندما كنت أزور صديقًا لي يملك محل موبايلات في سنتر العبور.

كيف تحولت هذه الصدفة إلى شغف ومشروع خاص؟

كنت أزور صديقي باستمرار بعد انتهاء عملي، وبمرور الوقت عرض عليّ أن أشاركه في المحل وندير العمل سويًا. بدأت أتعلم الصيانة منه بالمشاهدة، وعندما كان يغادر المحل، كنت أجرب بنفسي حتى أتقنت الصنعة. بعد عام، افتتحت محلي الخاص، وبقيت شريكًا معه أيضًا.

لماذا اخترت التركيز على الصيانة دون بيع الهواتف والإكسسوارات؟

لأنني وجدت نفسي في الصيانة. التحديات اللي كنت بواجهها كانت بتخليني أتعلم أكتر، وأبني لنفسي اسم محترم. فضّلت إني أشتغل بضمير، حتى لو الربح أقل، لكن رضا العميل هو اللي بيكملني.

 هل واجهتك صعوبات في البداية؟

نعم، الكثير من المشاكل، ولا أحد يتمنى للشخص الآخر النجاح.

كيف أثر هذا الموقف عليك؟

الموقف ده كان ممكن يكسر أي حد، لكن أنا وقفت على رجلي بدعاء أمي وأختي، وربنا كرمني تاني. فتحت محل جديد في خان العمار، وركزت على الصيانة فقط، وحبيت شغلي أكتر بسبب حب الناس اللي كانوا دايمًا في ضهري.

 ما سر حب الناس ليك وثقتهم فيك؟

الصدق. عميل بيجيلي يقولولي: “لفّينا على كذا حد وكلهم قالوا العطل مالوش حل”، لكني بفتح الجهاز وأحاول، وربنا بيوفقني. مش لازم أربح كتير، المهم أكون صادق، حتى لو أنصح الزبون يصلّح حاجة أقل تكلفة وأنا كده بخسر مكسب. ده اللي بيعيش.

ما علاقتك بزملاء المهنة في العبور؟

الحمد لله علاقتي بالجميع طيبة، لا يوجد بيني وبين أحد خلافات، أصحاب المحلات إخواتي، وبنستشير بعض دائمًا.

وهل لديك دور حاليًا إلى جانب المحل؟

آه، بجانب المحل أنا شغال كمفتش بحري في دمياط. لكن بسبب ظروف خاصه خسرت شغلي في مجلس الوزراء، والحمد لله على كل حال، مستمر في شغلي وهدفي أكون قد الثقة في كل مكان.

فى نهاية الحوار ما هو حلمك القادم؟

إني أطور شغلي، وأكبر مكاني، وأخلّي اسم “سوليتير” علامة ثقة في عالم الصيانة. نفسي دايمًا سمعتي تكون طيبة، والناس تفضل تحترمني وتثق في شغلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى