دياب أبو العطا: “نجاحي نتيجة جهد ذاتي وسأواصل طريقي رغم الصعوبات”
"نجاحي نتيجة جهد ذاتي وسأواصل طريقي رغم الصعوبات"

إدارة الحوار: أحمد المستشار
في زمن باتت فيه الطموحات الكبيرة تتطلب جهدًا مضاعفًا، يبرز اسم دياب أبو العطا أحمد البنداري كأحد النماذج الشبابية الواعدة في مجالات الصحافة والإعلام وخدمة المجتمع. تنقل بين مجالات مختلفة بثبات، مؤمنًا بأن “النجاح لا يُمنح، بل يُنتزع بالعمل والإصرار”.
في هذا الحوار، نغوص في مسيرة دياب ونكشف عن الجوانب الخفية وراء اسمه المتكرر في المؤسسات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان.
في البداية، عرفنا بنفسك؟
أنا دياب أبو العطا أحمد دياب البنداري، من مواليد 3 مايو 1994، محافظة سوهاج. عملت بفضل الله على تطوير نفسي منذ بداياتي، واستطعت أن أصل إلى مواقع مؤثرة في الصحافة والإعلام والمجتمع المدني.
ما أبرز المناصب التي تشغلها حاليًا؟
سفير النوايا الحسنة،إعلامي بأكاديمية يوم الخامس، مدير مكتب مركز العربي للإعلام والتنمية وأيضا محرر صحفي في جريدة أخبار بلدنا ونائب رئيس قسم الرياضة بالجريدة نفسها، كاتب صحفي في جريدة الأهرام المصري نيوز ومستشار إعلامي لقناة عين الشعب.
كما أننى عضو في:
منظمة السلام الدولية، اللجنة العليا للعلاقات العامة بمنظمة الضمير العالمي، منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان
كيف بدأت رحلتك في الصحافة؟
بدأت في الصحافة من شغف حقيقي بالكلمة وتأثيرها، وعملت ككاتب صحفي في جريدة الأهرام، الأخبار، شارع المصري، اليوم الثاني، ومؤسسات أخرى. أيضًا أجريت حوارات مع شخصيات في دار الأوبرا المصرية وشاركت في تغطيات مهمة على قنوات مثل الصحة والجمال والحدث اليوم.
ماذا عن دراستك الأكاديمية؟
لقد درست في جامعة القاهرة – إعلام والتحقت بأكاديمية ناصر العسكرية، حصلت على دبلومة إذاعة وتلفزيون من الأكاديمية العربية البريطانية، حصلت على ماجستير في إدارة القيادة من أكاديمية انطلاقة، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الوطنية.
ودرست أيضًا بمجال الإعلام بأكاديمية خاصة في قسم “مونتاج وبرامج وتحرير”.
هل حصلت على جوائز وتكريمات؟
حصلت على جائزة أفضل 100 شخصية مؤثرة في مصر عام 2020.
نلت تكريمات من منظمات دولية ومؤتمرات ثقافية، منها ندوة حول قضية فلسطين في مسرح الثقافة بشارع المعز
كيف تصف مسيرتك المهنية المتنوعة؟
عملت في التسويق العقاري لأكثر من 14 عامًا، بجانب خبرتي في:
مراقبة الكاميرا، التسويق الإلكتروني، إدارة العمل الإعلام، والتحقيق الصحفي
أؤمن أن التنوع في المسيرة المهنية لا يُضعف التركيز، بل يثري التجربة ويضيف للإنسان الكثير من الأدوات.
ما هو طموحك الكبير الذي تسعى إليه؟
أحلم بالوصول للعمل في واحدة من الصحف القومية الكبرى مثل الأهرام، الأخبار أو الجمهورية. أرى أن هذا سيكون تتويجًا لمسيرتي، ومسؤولية كبيرة لخدمة القضايا الوطنية.
ما الذي يُلهمك للاستمرار رغم الصعوبات؟
الفضل أولًا لله، ثم حب الناس ودعمهم، رغم التعب والمشقة والانتقادات، فإن كل كلمة تقدير كانت وقودًا للاستمرار. وما زلت أتعلم، وسأظل أتعلم لأحقق أحلامي.
كلمة أخيرة توجهها للقراء؟
لا تنتظر من يُفسح لك الطريق. أصنعه بنفسك. تعبك اليوم هو مجدك غدًا. واحرص دائمًا على أن تترك أثرًا طيبًا، فالعلم والاحترام هما أساس كل نجاح.