حمادة هلال.. طالب إعلام يسعى لصناعة تأثير إعلامي مميز
طالب إعلام يسعى لصناعة تأثير إعلامي مميز..

بقلم: إسراء محمد
في عالم الإعلام المليء بالطموحات والتحديات، يبرز حمادة هلال، طالب بكلية الإعلام – جامعة الأزهر، ابن محافظة الفيوم، الذي لم يتجاوز العشرين من عمره، لكنه بدأ رحلته المهنية مبكرًا عام 2023. بين مجالات متعددة الصحافة، الإذاعة، التليفزيون، والفويس أوفر، واكتسب خبرة مميزة في المونتاج، ويعمل حاليًا ف شركه Emerald Development. يسعى حمادة لأن يصنع له بصمة خاصة في المجال، مدفوعًا بشغفه، وحلمه بأن يكون إعلاميًا مؤثرًا يجمع بين الإبداع والرسالة الهادفة.
كانت البدايه عندما التحقت بكليه الاعلام بجامعه الازهر، رغم أن الجميع حذروني، ان مجال الاعلام لا مستقبل له، الا انها كانت رغبتي الاولي منذ زمن، ولم اتخل عنها وافضل تخصص الاذاعه والتلفزيون وصناعه المحتوي وقد شارك ف عده دورات تدرييبه التي احدثت فارقا كبيرا ف مسيرته المهنيه والعمليه. ولاحظت تغييرا ملحوظا بعدها. من بين هذه الدورات. حضرت دورتين تدربيتين ف اماكن مختلفه بينما كانت باقي الدورات تُقدم بنظام التعليم عن بُعد “أونلاين”
ويفضل حماده البرامج الرياضيه، لانها تُعد من افضل البرامج واكثرها جماهيريه، لانها لاتستهدف فئه معينه من الناس، اذا يمكن لاي شخص متابعتها، سواء كان شابا ام طفلا او حتي الكبار ف السن.
ولقي صعوبه ف البدايات وفقدان الشغف ف البدايه وأن الاعلامي الذي اثر فيه هو الاستاذ ابراهيم فايق لانه من الناس القليله الذي يشعر المرء معهم بالصدق مُنذ اللحظه الاولي. يحترم عقل المشاهد، واسلوبه هادئ ومحترم، ويوصل الحقيقه دون مبالغهُ، مما اكسبه محبه كبيره بين الناس
يتميز بقدرته علي الموازنه بين المهنيه والانسانيه، وهذه صفه نادره ف وقتنا الحالي، لذلك اعتبر ابراهيم فايق ليس فقط اعلاميا ناجحاً، وقدوه ف الاحترام والوعي والالتزام وأن الذي دعمه في مسيرته التعليميه والدتي. والدي. واختي الكبيره كانو اكثر الناس تدعمني، دائما بيشجعوني علي الاستمرا.
قرر حمادة هلال في بداية صناعة محتوى مُنذ فترة قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويرجو من الله أن تكون المرحلة القادمة موفقة، فالمحتوى الذي يقدمه هادف وتوعوي.
ويقول حمادة هلال إنّ معه فريقًا من ٨ أشخاص يعملون حاليًا على مشروع خاص عبر “فيسبوك” تحت عنوان “رحلة حلم”، وسيُقدَّم من خلاله محتوى متنوع، وسيكون له مشاركة في المحتوى الرياضي و الرساله التي اتمني ان تصل للناس وهي “السعي والصبر” وقال أنه يطمح ان يكون صانع محتوي هادفاً ينفع الناس، بعيدا عن المحتوي التافه الذي نراه الان، ويسعي ليصل الي شعبيه كبيره ف هذا المجال، وان يوفقو الله لذلك
وينصح الراغبين بدخول مجال الاعلام أن يقولوا المصداقية، أن تقول المعلومة الصحيحة حتى وإن لم تكن ترضي الجميع.
ثانيًا: الاحترام، احترامك لنفسك ولمشاهدك أمر أساسي.
ثالثًا: Preparation الجيد، فالإعلام ليس ارتجالًا، بل يجب أن تكون مستعدًا بكل التفاصيل لتكون دائمًا متقدمًا بخطوة.