سياسة

أميركا تفرض عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بسبب “تقويض جهود السلام”

عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بسبب "تقويض جهود السلام"

كتبت: سهام إبراهيم علي حسن 

فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على عدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير، متهمةً إياهم بـ”دعم الإرهاب وتقويض فرص السلام”، على خلفية تحركات فلسطينية لتدويل النزاع مع إسرائيل أمام المحاكم الدولية.

وأوضحت الخارجية الأميركية أنها أبلغت الكونغرس بعدم التزام السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بتعهداتهما، مشيرة إلى أن العقوبات تشمل حظر منح تأشيرات سفر للمستهدفين بها.

وذكرت الوزارة أن السلطة لجأت إلى مؤسسات دولية كالمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، في خطوات وصفتها واشنطن بأنها “تتناقض مع قراري مجلس الأمن 242 و338″، واللذين يشددان على ضرورة التفاوض لحل النزاع.

واتهمت واشنطن السلطة الفلسطينية بـ”التحريض على العنف، وتمجيد الإرهاب في المناهج الدراسية، إلى جانب صرف مخصصات مالية لعائلات أسرى وقتلى”، معتبرة أن تلك الممارسات تهدد الأمن القومي الأميركي وتعرقل فرص تحقيق السلام.

وسبق لإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن أوقفت المساعدات المالية للسلطة، بما في ذلك دعم أجهزة الأمن، مما زاد من صعوبة الوضع المالي في الضفة الغربية، وسط مساعٍ فلسطينية للعب دور أكبر في غزة بعد الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى