ثقافة

نادية آدم….تكتب لأن الحروف بالنسبه لها حياة

تكتب لأن الحروف بالنسبه لها حياة

إدارة الحوار: حنان حسن 

في عالم تملؤه الضوضاء وتسابق الزمن، تظل الكتابة ملاذًا هادئًا وأداة للتعبير الحر. ضيفتنا اليوم كاتبة اختارت أن تجعل من الكتابة هوايتها المفضلة، تنسج من الكلمات عوالم خاصة تعكس مشاعرها وأفكارها. تكتب لا لتُرى فقط، بل لتُحِس وتُحسِن، في هذا الحوار، نقترب أكثر من عالمها، لنتعرف على دوافعها، طموحاتها، وكيف ترى الكتابة كنافذة على الذات والعالم.

ممكن تعرفينا بنفسك ؟

نادية آدم محمد من السودان “الخرطوم” أبلغ من العمر 25 عاماً. لكن من صغري احب الإطلاع جدا ( القراءة مفتاح الكتابة) و بدأت أكتب من عمر ١٠ سنوات.

“نادية آدم” كيف بدأت رحلتك في الكتابه ؟

بدأت كمذكرات عادية و واجبات مدرسية و لاحظت معلمتي طريقتي في السرد و شجعتني.

“نادية آدم ” هل سبق وتم المشاركه في أعمال ؟

شاركت في منصات، مبدعون متميزون و منصة الأمل و حاليا مؤسسة الرجوة الثقافية و محليا شاركت في مسابقة وزارة الثقافة للقصة القصيرة.

كيف تختارين عناوين أعمالك؟

من قلب النص أو الخاطرة فكرة ، وصف مشهد أساسي .

من دعم حضرتك في مسيرتك الادبيه؟

أسرتي أولا، ثم أصدقائي و زملائي.

هل تتذكرين أول نص كتبتيه ؟وما شعورك حينها؟

بالتأكيد أذكره كأنه بالأمس ، كنت في الصف الخامس الإبتدائي و كنت فخورة جدا حينما طلب معلمتي إلقاءه أمام الفصل ، كانت لحظات لاتنسى، النص كان عن “وصف لرحله علي الشلالات” .

ما هي الصعوبات اللي واجهتك ككاتبه؟

فقدان الشغف و مرحلة التعافي منها، لكن كان في لحظات هدوء بس برجع بحماس أكبر فالكتابة جزء مني لا أتخلى عنها.

هل شعرتي يوماً بالرغبة في التوقف عن الكتابه ؟

لا على العكس تماما ، كل يوم أشعر بحاجة إلى الكتابة أكثر فأكثر، كما قلت سابقا هذه أصعب لحظات ، أسافر أو أغير في روتين حياتي قليلا .

“نادية آدم” كيف تتعاملين مع لحظات فقدان الإلهام أو “الصفحه البيضاء” ؟

أقرأ أكثر في هذه الفترة، حتى اتخطاها

ما المواضيع اللي تفضلي في الكتابه عنها ؟

الألم و الخذلان و المشاعر المكبوتة.

من أكثر كاتب أثر فيكي ؟

خالد الحسيني، الطيب صالح.

هل واجهتي نقداً من قبل ؟ وكيف تم التعامل معه؟

كثيرا ، بكل رحابة صدر، النقد البناء يقودني للأفضل، و أستفيد من أخطائي السابقة.

ما النصيحة التي تقدمينها لكل من يريد أنا يبدأ الكتابة ؟

اقرأ أكثر و عندما تكتب أطلق العنان لقلمك و لا تتقيد ، أكتب بكل حرية.

لو أستطعتي توجيه رساله لنفسك في بداية مشوارك، ماذا ستقولين؟

أنطلقي بلا حدود و دعي قلمك يقودك نحو النجاح، أكتبي  تنفسي و أنسجي الكلمات وشاح، ابقي قريبة من الحرف ففيه ما لا تقوله الحياة صراحة.

هل من كلمه أخيرة تحبين توجيهها للقراء؟

في عالم يتسارع يوما بيوم ، تبقى النصوص الادبية مساحة نتنفس فيها و نعيد ترتيب أنفسنا. أنتم أيها القراء من تمنحون النص معنى و حياة. شكرا لأنكم تقرؤن و تتأملون و تعيشون الرحلة بين السطور .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى