حوار خاص مع الطالب “خالد عبد النبي” حول رحلته الإبداعية ف مجال الإعلام
"خالد عبد النبي" حول رحلته الإبداعية

إدارة الحوار: إسراء محمد
في عالم الإعلام المتجدد والمتطور، تبرز الحاجة إلى إعلاميين مبدعين قادرين على تقديم محتوى متميز وشيق يلامس اهتمامات الجمهور. وفي هذا الإطار، يأتي دور طالب الإعلام الطموح، الذي يسعى للانضمام إلى قنوات رائدة مثل قناة الحدث وقناة الشمس، ليضيف بصمته ويُثري المشهد الإعلامي. من خلال دراسته الأكاديمية وشغفه بالإعلام، يطمح هذا الطالب إلى اكتساب خبرات عملية، والمشاركة في صناعة المحتوى الإعلامي الهادف والمتميز الذي يواكب تطلعات المشاهدين.
خالد عبد النبي احمدي ،ابلغ من عمري21 سنه، ادرس ف كليه جامعه القاهره، واعمل في قناه الحدث والشمس.
كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام؟ ومتى شعرت أن هذا هو مجالك؟
كانت بدايتي من خلال شغفي بالكلام والتواصل مع الآخرين، وكنت دائمًا أحرص على المشاركة في الإذاعة المدرسية. شعرت أن هذا هو مجالي الحقيقي عندما بدأت أشارك في الفعاليات داخل الكلية، وأدركت أن لدي طاقة وتأثيرًا في الآخرين.
ما كانت أول خطواتك في هذا المجال؟ وكيف تُصنّفها؟
أول خطوة كانت التطوع في الأنشطة الطلابية الإعلامية داخل الكلية، واعتبرها أهم مرحلة لأنها عرّفتني على المجال بشكل عملي، وبنِت عندي مهارات الثقة بالنفس والتعامل أمام الجمهور.
ما هو التخصص الذي تفضله في دراسة الإعلام؟
أفضل تخصص هو الإذاعة والتلفزيون، لأنه بيدمج بين الجانب العملي والتقني، وهذا بيمنحني فرصة أعبر عن نفسي بشكل مباشر قدام الكاميرا أو الميكروفون.
هل شاركت في تدريبات أو أنشطة طلابية؟
نعم، شاركت في أكتر من تدريب في مجالات التقديم والإعداد الإعلامي، كما كنت عضو في فريق الإذاعة بالجامعة، وقد ساعدني ذلك أن أطور مهاراتي بشكل كبير.
ما نوع البرامج التي تفضل تقديمها في هذا المجال؟
أُفضل البرامج الحوارية الاجتماعية، لأنها تقربني من الناس ومشاكلهم، وأشعر بأن ليّ دور في نقل صوتهم وتسليط الضوء على قضاياهم.
من هو الإعلامي الذي أثّر فيك؟
أكثر إعلامي أثّر فيّ هو يسري فودة، لأنه بيجمع بين المصداقية والمهنية والجرأة، وبيقدّم محتوى عميق بدون مبالغة أو استعراض.
كيف تتعامل مع المواقف الطارئة أثناء البث المباشر؟
أن أكون هادئ واقدر اسيطر على الموقف من غير ما أبين التوتر للمشاهد، وبتصرف حسب الموقف بسرعة، وبكون دايمًا جاهز بخطة بديلة.
ما هي التحديات التي واجهتك في مجال الإعلام؟
أهم التحديات كانت المنافسة القوية، وصعوبة إثبات النفس وسط زحمة المواهب، وكمان قلة الفرص العملية للطلبة. لكن بالصبر والتطوير قدرت أبدأ في طريق ثابت.
من دعمك في هذه المسيرة؟
أهلي كانوا دايمًا الداعمين ليا، فقد شجعوني علي الاستمرار ف هذا المجال حتى اوقات ترددي، كما أن أساتذتي في الكلية كان لهم دور مهم في توجيهي.
ما هي صفات الإعلامي الناجح؟
أهم الصفات: الصدق، الحضور، الثقافة، سرعة البديهة، والقدرة على التواصل مع الاخرين باحترام وتواضع.
هل تقدم محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي؟ وما هو نوع المحتوى؟
نعم، بدأت أقدّم محتوى تعليمي وتوعوي عن الإعلام وكيفية التقديم والإلقاء، وابذل جُهد ليصبح المحتوى مفيد وسهل لأي شخص يرغب بدخول المجال
ما هي الرسالة التي تتمنى أن تصل للناس؟
رسالتي هي ان الاعلام ليس مجرد وسيله لنقل الخبر ، لكنه رسالة وضمير، هدفه التغيير الإيجابي وبناء وعي المجتمع.
ما دور الإعلام في المجتمع اليوم؟
الإعلام هو الذي بيشكل الرأي العام، ويكشف الحقائق، وينشر الوعي، ويحمي المجتمع من الإشاعات والتضليل.
ما هو طموحك في المستقبل خلال السنوات القادمة؟
طموحي أن أكون إعلامي مؤثر على مستوى الوطن العربي، وأقدّم برنامج خاص بيا يكون له بصمة واضحة في الاخرين
ما النصيحة التي تقدمها للشباب الراغبين في دخول مجال الإعلام؟
أنصحهم بأن يعملوا علي تطوير انفسهم ويستفيدو من كل فرصه، وأن يكون عندهم صبر، لأن النجاح في الإعلام محتاج جهد وتطوير مستمر وثقة بالنفس.