إداره الحوار: إيرينى إيهاب.
بدأتُ كتابة الشعر وأنا لا أزال طفلة في المرحلة الإعدادية، لكنّ البذرة الحقيقية نمت في قلبي قبل ذلك بكثير كنتُ أكتب لنفسي، وأتحدّث إلى الحروف وكأنها أصدقائي الوحيدين.
ما دفعني لهذا المجال لم يكن قرارًا بل حاجة، كنت أبحث عن لغة أعبّر بها عن وجعي، عن أسئلتي الكتومة، وعن الأشياء التي لا تُقال، وجدت في الشعر ملجأً لا يخذل، ومساحة حرة أصرخ فيها دون أن يُقاطعني أحد، الكتابة جاءت إليّ كصوت داخلي يهمس: “اكتبي… لتفهمي نفسك، ولتضمدي ما لا يُرى.”
ولدت “منه سيد أحمد” في 11 نوفمبر 2006، في قرية نزلة عليان – مركز الصف – محافظة الجيزة.
فى بداية حوارى ما هي أهم الأعمال الشعرية للشاعرة؟
شاركت بعدة نصوص في كتب جماعية منها:
هوامش كتاب، كلمات ولكن حبر من الماضي في عمق المشاعر (شعر عامي) كتاب فردي بعنوان لماذا نحن؟
وكتبت قصائد خاصة في:
حب مصر والوطن، تمجيد الشهداء وتضحياتهم ،الأم ومكانتها العظيمه.
هل هناك شعراء تأثرتِ بهم في بداية مسيرتك؟
نعم، تأثرتُ بكبار الشعراء الذين كانوا يحملون الوطن والوجدان في قصائدهم، أعجبت جدًا بالشاعر “أحمد شوقي”، فقد كنت أرى في شعره قوة البيان وبلاغة الإحساس، وأحببت “خليل مطران”، ذلك الشاعر الذي مزج بين الشعور والفكر، فكان شعره يشبهني في رغبته العميقة في التعبير عن الداخل، كما أنني تأثرت بالبيئة من حولي، بالناس، بالصمت، بالخذلان، وبكل ما لم يُقال لي، فكتبته شعرًا.
هل فازت الشاعرة بجوائز أو تقديرات أدبية؟
نعم، من أبرز الجوائز:
المركز الأول في الارتجال الشهري والأسبوعي والمركز الأول على مستوى الإدارة التعليمية، وجوائز وتكريمات من دار أدونيس، دار أثينا، مبادرة الماسة، وغيرها من دروع وميداليات تقديرية.
المركز الأول والثاني في مسابقات ارتجال متعدّدة، تقديم حفلات شعرية وثقافية كمُلقيّة رئيسية
هل هناك دواوين شعرية منشورة للشاعرة؟
لا يوجد ديوان فردي بعد، لكنها شاركت بنصوصها في كتب مجمعة وتعمل على ديوانها الخاص حاليًا.
هل للشاعرة أسلوب مميز في كتابة الشعر؟
نعم، تتميّز بـ: خيال واسع ولغة صادقة، تنوّع بين العامية والفصحى ،القدرة على الإلقاء الراقي والمعبّر، مزج الإحساس بالقيمة في القصائد الوطنية والاجتماعية.
هل هناك معلومات إضافية عن حياة الشاعرة الشخصية؟
طالبة في الصف الثالث الثانوي – شعبة علمي علوم، محبة للعزلة الفكرية والتأمل، وملقّبة بخنساء الإدارة التعليمية، وقدوة للجيل الصاعد من الموهوبين في الشعر والإلقاء.
ما هي الأفكار والمفاهيم التي تتناولها الشاعرة في أشعارها؟
حب الوطن والانتماء، الفداء وتضحيات الشهداء، الأم والعطاء،.الصداقة الحقيقية، الروح والهوية والخذلان، الخيال والبحث عن المعنى
هل هناك أي صور أو استعارات مميزة تستخدمها الشاعرة؟
نعم، منّه تميل إلى:
تشبيه الشهيد بالنور الذي لا ينطفئ، الأم بالوطن الصغير، مصر كأرض تنبت بالشهداء والكرامة والصديق كـ ظلٍ لا يغيب
ما هي القصيدة التي تعتبرها الشاعرة الأهم في مسيرتها؟
القصائد الوطنية وقصائد الأم تحتل مكانة خاصة في قلبها، خصوصًا تلك التي ألقتها في المناسبات العامة.
هل تأثرت الشاعرة بشعراء آخرين؟
نعم، منّتها الأعلى هما:
أحمد شوقي، خليل مطران واستلمت منهما حب الوطن واللغة الراقية.
كيف يُنظر إلى شعر الشاعرة من قبل النقاد؟
يُنظر إليها كموهبة فريدة، تملك روحًا شعريّة ناضجة رغم صغر سنّها، مع أداء إلقائي راقٍ يلامس الجمهور. يُتوقّع لها مستقبل لامع في عالم الأدب العربي.
