تعليم

حوار خاص مع الأستاذ “محمد فليفل” مدرس اللغة الانجليزية

الأستاذ "محمد فليفل" مدرس اللغة الانجليزية

إدارة الحوار: أحمد المستشار

في لقاء خاص ومُلهِم التقينا بأحد النماذج المُشرّفة التي تثبت لنا أن العلم والتدريس رساله وليس مجرد عمل

الأستاذ محمد فليفل أهلًا بيك ممكن تعرفنا بنفسك؟

أنا محمد فؤاد فليفل، مدرس لغه انجليزيه بزفتى، بدأت حياتي المهنيّة في التعليم بعد تخرجي ٢٠٠١ بعامين تحديدًا حيث انتهيت من خدمتي في الجيش وكانت الحياه مُظلمه أمامي ومن ثم بدأت أُولى خطواتي في مجال التدريس.

هل كانت مهنة التدريس أول مهنة عملت بها؟ 

لا؛ فقد عملت في كافتيريا “نادي المعلمين” بزفتى وكانت أولىٰ المهن التي عملت بها؛ حيث بدأت العمل بها في الصف الأول الثانوي مرورًا بسنوات الكلية التربيه جامعة طنطا لمساعدة أهلي وتخفيف الحمل عنهم قليلًا وخصوصًا أنها كانت فترة تجهيز اخوتي للزواج فتحملت مصاريفي الشخصية.

كيف كانت بدايتك في مجال التدريس؟ 

بدأت العمل في مدرسه خاصه بمركز زفتي لفتره قصيره، ومن ثم قررت الانفراد بنفسي وبدأت العمل كمدرس خاص.

لماذا لم تستمر بالعمل في المدرسة الخاصة، وكيف بدأت رحلتك كمدرس خاص؟ 

لم استكمل العمل بالمدرسه بسبب خلاف بسيط، ومن بعدها قررت البدء في العمل كمدرس خصوصي حيث بدأت أعطي الدروس لأولاد جيراني وأقاربي وسعيت لأداء رسالتي وإثبات نفسي في مجال التدريس.

هل فكرت بالعودة للعمل في المدرسة مره أخرى؟ 

بالفعل فكرت بالعودة للمدرسة لما فيها من بيئه لا يقدرها إلّا من عاش فيها، فالمدرسة مجتمع متكامل، وقد عملت بالحصه لمده عامين ولكن حدث خلاف آخر مع أحد الموجهين بسبب تعنت منه وذلك لخلافه مع أحد اقاربي، فقرر عدم اكتمال عقدي الجديد بالمدرسة وذلك لأسباب واهيه من وجهه نظره.

سمعت أنك عملت بمدرسة تابعه للأزهر الشريف فهل كان عقد ثابت؟ حدثنا عن ذلك 

بالفعل فبعد حدوث هذا الخلاف مع أحد الموجهين بحوالي ٣شهور تقدمت للعمل بالازهر الشريف والحمد لله تم قبولي، وحدثت مصادفة غريبة فقد كنت في الاحتياطي لمدة خمسة أشهر وعندما جائني الجواب استلمت العمل كمدرس فالأزهر الشريف في نفس الشهر وكان آخر يوم في الامتحانات.

هل في اختلاف بين طريقة التدريس في المدرسة والدرس الخصوصي؟

لا فعند دخولي للفصل سواء في المدرسة أو المعهد الديني بزفتى كنت ابدء الشرح والتدريس كما لو كنت في الدرس الخاص بي، فالتدريس بالنسبه لي رساله وليس مجرد عمل لكسب المال، فالمعلم يجب أن يكون لديه ضمير نشط دائمًا فالطُلاب هم أمانة لديه ويجب عليه الحفاظ عليهم ومعاملته كأولاده وتبسيط المعلومات لهم وايصالها بسهوله ويُسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى