ثقافةصحة

حوار خاص مع الكاتب الدكتور “أحمد سليم” حول رحلته وأفكاره الملهمه

الدكتور "أحمد سليم" حول رحلته وأفكاره الملهمه

إدارة الحوار: إسراء محمد 

الدكتور أحمد سليم، طبيب يبحث عن الإنسان قبل أن يُشخّصه، وكاتب يسكنه سؤال: لماذا نتألم؟

جمعتني الحياة بين سماعة الطبيب وصفحات الورق، فاكتشفت أن لكل وجع حكاية، ولكل حكاية قلب ينتظر من يصغي إليه لا من يُحاكمه، أكتب لأنني أؤمن أن الكلمة قد تُرمم ما هدمة الصمت، وأن في كل نص صادق نجاة خفية لشخصٍ ما، في مكانٍ ما، رسالتي ليست مجرد علاج، بل احتواء، وتأمل في النفس، وصدق في الطرح، أكتب عن الإنسان حين تنهشه الأسئلة، وتخذله الأيام، لكنه رغم كل شيء.. يختار أن ينهض.

أنا لا أقدّم وصفات سريعة للسعادة، بل أفتح أبوابًا لفهم الذات، والمصالحة مع الضعف، والإيمان بأن الله لا يُرسل الألم عبثًا، بل ليُعيد ترتيبنا من الداخل، هذه رحلتي بين النفس والكلمة بين الوجع والأمل بين السؤال والإيمان.”

دكتور احمد سليم، مواليد محافظة سوهاج ـ مُقيم بالقاهره أخصائي نفسي وأمراض نفسية وعقلية وإرشاد نفسي، إلى جانب تخصصي العلمي، أُمارس الكتابة الأدبية والنفسية والفلسفية بأنواعها المختلفة؛ من القصص والروايات إلى القصائد الشعرية.

مُنذ متي بدأت الكتابه يادكتور احمد؟ 

بداية أعمالي في الكتابة في عام 2014 وبشكل عام كـ نشر في عام 2018.

كم كتاباً لديك؟ وما اسماؤهم؟

الكُتب التي صدرت هي:

“من أعماق الحيرة” “خطاب برائحة الموت” “الكئيب ابن الليل” وتم التعاقد في كتاب أخر بعنوان: “طريق العودة إلي نفسك”

هذه هي الكُتب التي تم نشرها بشكل عام ويتم في خلال هذه الفترة نشر ثلاث اعمال ادبية – نفسية – فلسفية.

مالمواضيع التي تفضل الكتابه عنها يادكتور احمد ؟ 

الأدب الإنساني، النفسي، الفلسفي، الاجتماعي.

من أكثر كاتب أثر فيك يا دكتور؟ 

نجيب محفوظ، أحمد شوقي، أحمد خالد توفيق، محمود درويش

ماهى الصعوبات التي واجهتك ككاتب؟

مواجهات الحياة، الضغوط النفسية، فقدان الشغف في الكتابة، فقدان الالهام ككاتب، الشعور الدائم ان كتاباتي غير مرضية للقارئ.

كيف تتعامل مع نقد القراء؟ 

أنني أؤمن بتعدد أذواق القُراء ف من الممكن ان اجد من يعشق كتاباتي ويتعلم منها، وعلي الجانب الاخر هناك من لاتروق له اعمالي ف يُصدر أحكام غير لائقه علي مسيرتي المهنيه، وفي الحقيقه لا أُبالي لهذا لأنني اتخذها كدافع ومحفز قوي لي لاكمال مسيرتي بشكلٍ افضل واقدم افضل مالدي من الاعمال للقُراء

هل تكتب بشكل يومي؟ 

نعم اكتب بشكل يومي، وهذا التي اعتدت عليه من بداية مسيرتي في الكتابة.

هل هناك أشياء يوميه تلهمك؟ 

أستيقاظي يومياً لمشاهدة شروق الشمس مع تناول كوبٍ من القهوة تأتني افكاراً برائحة قهوة الصباح، تفكيري بعمق في كتابة الاعمال بحيث انها توصف مشاعر القارئ وصحته النفسية ويجد نفسه في كل عمل اكتبه، والاهتمام الي مشاعر البشر التي تدفعني الي الكتابة عن وصف مايشعرون به واهتمامي لصحتهم النفسية.

الكاتب “أحمد سليم” ماهو حلمك ككاتب؟ 

أن اصبح كاتباً مشهوراً وله تاريخ في مجال الكتابة، وان اصبح سيناريست للاعمال السنيمائية.

هل شعرت يوماً بالرغبه ف التوقف عن الكتابه؟ 

مررت بتجربة توقف الكتابة لمدة عامٍ ونصف كنت اشعر حينها بعدم الرضا عن ذاتي وقد كنت اربط احساسي بذاتي في كلماتي، والآن اعتقد انني لن اقدر علي ترك هذا المجال.

هل توجه كلمه اخيره لمن يُريدون الكتابه يادكتور أحمد؟ 

إلي اولئك القُراء قد كُنتم بينكم يوماً ما، والان اسير مُتجهً نحو اعماق كتابة المشاعر، ووصف ما تُعانونَ من ضغوطات في هذا العالم المؤذي.

هذه ليست رسالة وداع بل خطاب للاطمئنان، أنكم لا ذلتم أحياء وانا هنا أسعي جاهداً لأحيكم من جديد بكلماتٍ أشبههّ بالترياقّ الحي.

“قُل الحمد لله فإنّ بها تطيب الأحوال، وإنّ الله يُحبّ أن يُحمد”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى