حكاية مروة التى أدعت انها ابنة الرئيس الراحل مبارك … من زواجه السري بالفنانة إيمان الطوخي

كتب / عبد الله طاهر

انتشرت مجموعة من مقاطع الفيديو المتداولة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الفيديوهات الشهيرة كـ تيك توك وأكس – تويتر – سابقًا، بشأن فتاة تُدعى مروة تتدعي أنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك من الفنانة إيمان الطوخي.

فيديوهات مروة أثارت حالة من الجدل، حول زواج الرئيس الراحل محمد حسني مبارك السري، والذي بلغ نحو 5 زيجات من بينها زواجه من الفنانة إيمان الطوخي وزواجه من الأميرة فوزية، بحسب ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي.

مروة أكدت أن زواج والدتها من الرئيس الراحل حسني مبارك جاء سرًا بمأذون أزهري وشهادة شهود، ثم كان زواجه من السيدة سوزان مبارك التي كانت على علم بزواجه من الفنانة إيمان الطوخي، بحسب ما تردد في مقاطع الفيديو المنتشرة.

بمتابعة مقاطع الفيديو الخاصة بـ مروة المدعية بأنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك من خلال زواجه السري بالفنانة إيمان الطوخي، عبر حسابها الخاص على موقع تيك توك الشهير، وجد أنها تهاجم القيادة السياسية ومؤسسات الرئاسة.

تعاني مصر من ظاهرة تثير قلقاً عميقاً، وهي تطرف مواقع التواصل الاجتماعي في طرحها للمحتوى الاجتماعي والسياسي والرياضي بصورة لا مثيل لها في دول المنطقة على الأقل، مما أدى إلى خلق “مصر موازية” قد لا يكون لها علاقة حقيقية بمصر في الواقع، وسط تساؤلات لا تتوقف عن صمت الحكومة المصرية عن ملاحقة صناع المحتوى الذين يطعنون ثوابت المجتمع وأخلاقياته، بل يهددون أمنه الاجتماعي.

وآخر القضايا التي أثيرت عبر التيك توك هي ادعاء سيدة أنها ابنة الرئيس الراحل حسني مبارك، وقامت بنشر مقاطع فيديو تتهم فيها الفنانة وفاء عامر بأنها تتاجر في الأعضاء، واتهمت ناشطات عبر التيك توك بالتورط في تجارة المخدرات، مثل التيك توكر الشهير أم سجدة.

وأثار حساب هذه السيدة التي تدعي أنها ابنة مبارك، وتدعى مروة استياء الرأي العام في مصر، فكيف يصل الانفلات والصمت على فضائح وتجاوزات عالم السوشيال في مصر هذا الحد، بالصمت على سيدة تدعي أنها ابنة مبارك، وهو الذي لم ينجب سوى جمال وعلاء مبارك فقط

أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر تضامنها مع الفنانة وفاء عامر، رداً على الاتهامات التي وُجّهت إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن التجارة في الأعضاء البشرية.

أشارت النقابة إلى أنه تم تشكيل لجنة قانونية تضم كبار المحامين لمتابعة القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك في إطار دورها في حماية أعضائها والدفاع عن حقوقهم.

في الأيام الأخيرة انتشرت عدة فيديوهات على موقع تيك توك لسيدة تزعم أنها ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتوجه اتهامات للفنانة وفاء عامر بالتورط في تجارة الأعضاء.

ماذا قالت وفاء عامر؟

علقت الفنانة وفاء عامر على اتهامها ببيع أعضاء اللاعب إبراهيم شيكا، قائلة: “تفاجأت بما تم نشره على إحدى المنصات الشهيرة جدًا، حيث بدأت إحدى الأشخاص بالإشارة إلى هذا الخبر دون ذكر اسمي، ثم ألمحت أنني أعمل في تجارة الأعضاء، وأخيرًا تناولت الأمر بطريقة ساخرة.”

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”: “الوضع زاد عن حده وأشياء لا تمس بالحقيقة بصلة، وليست هي فقط بل أكثر من سيدة، وهي عاملة حسابها أنها معاها شهادة معاملة أطفال، لا هي يجب أن تقضي عقوبتها فى مستشفي الأمراض العقلية، وأنا معروف أني مش بسيب حقي”.

وتابعت: “أنا ضد أن يُقال عني أني بلوجر، وأحارب هذا الوصف بشدة. كل الفنانين على تيك توك محترمون للغاية وأنا أعرفهم جيدًا.”

وفي ظهور إعلامي آخر عبر برنامج “الشفرة” على قناة “الشمس”، أكدت وفاء عامر بحزم: “منذ صغري وأنا لا أتنازل عن حقي، وما لي حق يجب أن آخذه بالقانون. لو كان الأمر يخصني فقط، ربما كنت سأغض النظر، لكن عندما يتعلق الأمر بعائلتي وجمهوري، فهذا أصبح حقهم وليس حقي فقط.”

وأوضحت أنها شرعت بالفعل في اتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن هذه الاتهامات، مؤكدة أن القضية لم تعد تخصها شخصياً فحسب، بل تمس كرامة الفنانين ومكانة الأسرة المصرية.

ما تعرّضت له وفاء عامر يعيد فتح ملف العلاقة المتوترة بين الفن والإعلام الرقمي، ويطرح تساؤلات حول المسؤولية القانونية والأخلاقية لمنصات التواصل الاجتماعي التي باتت ساحة لتداول معلومات خطيرة بلا دليل أو مرجعية.

القضية هنا تتجاوز شخص وفاء عامر، لتسلط الضوء على الفوضى الرقمية التي تهدد الخصوصية، وتحول حياة الشخصيات العامة إلى مادة مفتوحة للتشويه والإسقاط.

اللافت في الأزمة أن الفنانة لم تلجأ فقط لرد عاطفي، بل اختارت مواجهة منظمة وقانونية، تدعو فيها إلى احترام كرامة الإنسان، سواء كان فنانًا أو مواطنًا عاديًا.

كما لاقت تضامنًا كبيرًا من زملائها في الوسط الفني، الذين طالبوا بإجراءات حازمة ضد كل من يسيء إلى الفنانين دون وجه حق.