كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
عبّرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن قلق بالغ بعد إعلان جيش الاحتلال عزمه توسيع عملياته العسكرية إلى مناطق جديدة وسط قطاع غزة، تحديدًا في محيط مدينة دير البلح.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الهيئة تساؤلها: “هل هناك من يضمن لنا أن هذه العمليات لن تنتهي بمأساة جديدة لأحبائنا؟”، في إشارة إلى الخوف من تكرار سيناريو مقتل ستة مختطفين خلال عملية سابقة في أغسطس 2024.
وطالبت الهيئة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقادة الجيش الإسرائيلي بتقديم توضيحات عاجلة حول الخطة العسكرية الجديدة، وكيفية ضمان عدم تعريض حياة المحتجزين للخطر، مؤكدة أن القرار “ينطوي على تهديد مباشر لمصيرهم”.
إخلاءات واسعة وتصعيد ميداني
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم السبت عن إصدار أوامر إخلاء جديدة لسكان عدد من البلوكات السكنية جنوب غربي دير البلح، تشمل المناطق: 130، و132 حتى 134، و136 حتى 139، بالإضافة إلى البلوك 2351، وسكان الخيام المنتشرة هناك.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن القوات الإسرائيلية “تعمل بقوة لتدمير قدرات العدو والبنى التحتية الإرهابية”، مشيرًا إلى أن العمليات تتوسع إلى مناطق لم تنشط فيها القوات من قبل.
ودعا الجيش السكان إلى مغادرة المنطقة فورًا والتوجه نحو منطقة المواصي جنوب القطاع، حفاظًا على سلامتهم.
في ظل محادثات لوقف إطلاق النار
يأتي هذا التصعيد الميداني بينما تتواصل جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”.
