كتبت: إسراء عبدالله
النصدر: إذاعة أوروبا الحرة
بدأ صبر أوروبا تجاه إيران ينفد مع تعثر المحادثات النووية، حيث حذرت باريس من إمكانية عودة عقوبات الأمم المتحدة ما لم تقدم طهران التزامات قابلة للتحقق.
أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو نظراءه في الاتحاد الأوروبي في 15 يوليو أن باريس وشركاءها في برلين ولندن سيعيدون فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران فورًا إذا لم يكن هناك “التزام حازم وملموس وقابل للتحقق” من طهران.
رُفع حظر الأمم المتحدة على الأسلحة والبنوك والمعدات النووية قبل عقد من الزمان بموجب الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
يمكن تفعيل “آلية إعادة فرض العقوبات” هذه قبل الموعد النهائي المحدد في 15 أكتوبر، مما يمنح أوروبا نفوذًا محدودًا ولكنه حاسم في المحادثات الجارية.
يقول علي فايز، مدير برنامج إيران في مجموعة الأزمات الدولية، إن “إنذار مجموعة الدول الأوروبية الثلاث خطير للغاية”.
وتضغط الدول الأوروبية الثلاث، على عودة فريق التفتيش النووي التابع للأمم المتحدة إلى إيران، ويعود ذلك جزئيًا إلى منع طهران من محاولة إعادة هيكلة برنامجها النووي بعد الأضرار التي لحقت به جراء الضربات الأمريكية والإسرائيلية في يونيو.
وبموجب بنود اتفاق عام 2015، لا تملك الصين وروسيا، اللتان دعمتا إيران تقليديًا في المحادثات النووية، سلطة منع إعادة فرض العقوبات.
