كتبت: سهام إبراهيم علي حسن 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على سوريا جاءت ردًا على ما وصفه بـ”انتهاكات النظام السوري لسياسات نزع السلاح” في جنوب البلاد، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار تحقق “بالقوة وليس عبر الطلبات”.

وأوضح نتنياهو أن السياسة الإسرائيلية في الجنوب السوري تتركز على هدفين رئيسيين: نزع السلاح من المنطقة الممتدة من الجولان إلى جبل الدروز، وحماية أبناء الطائفة الدرزية هناك، مشيرًا إلى أن دمشق انتهكت كلا الهدفين.

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القوات السورية أقدمت على تنفيذ عمليات “قتل جماعي” بحق الدروز في مناطق من المفترض أن تكون منزوعة السلاح، مضيفًا: “أصدرت أوامري للجيش بالرد بقوة، واستهدفنا المهاجمين وناقلات الجنود وحتى وزارة الدفاع السورية”.

وقف إطلاق النار

وأكد نتنياهو أن العمليات الإسرائيلية أدت إلى انسحاب القوات السورية إلى داخل دمشق، مشددًا على أن “وقف إطلاق النار لم يتحقق عبر التوسلات، بل عبر القوة”، وأضاف: “نحقق السلام والطمأنينة والأمن بالقوة، وعلى سبع جبهات إذا لزم الأمر”.

طلب من زعيم الدروز

كما كشف نتنياهو عن تلقيه نداء استغاثة من شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في إسرائيل، موفق طريف، بشأن ما يتعرض له أبناء الطائفة في سوريا، وقال: “تأثرت كثيرًا بكلماته، واستجبت فورًا للطلب، وسنواصل التدخل إذا تطلب الأمر”.