سياسة

واشنطن وأوروبا تحددان نهاية أغسطس مهلة نهائية لاتفاق نووي مع إيران

اخبار نيوز بالعربى

كتبت: إسراء عبدالله
المصدر: هيئة البث الاسرائيلية

حدد وزراء خارجية الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا وألمانيا نهاية شهر أغسطس كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران • إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيتم تفعيل آلية “Snap Back” التي تعيد تلقائيًا فرض العقوبات التي أزالتها الأمم المتحدة عن إيران .

القوى الكبرى ستبدأ محادثات مع إيران لمحاولة تمديد صلاحية الآلية مقابل خطوات من جانب طهران

من بين هذه الخطوات: استئناف رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإخراج اليورانيوم المخصب من البلاد.

اتفق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظراؤه من فرنسا، ألمانيا وبريطانيا، في مكالمة هاتفية أمس (الإثنين)، على تحديد نهاية أغسطس كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة.

وفقًا للمصادر، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد، فإن القوى الأوروبية الثلاث ستقوم بتفعيل آلية “Snap Back”، التي تعيد تلقائيًا فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي رُفعت عن إيران بعد اتفاق 2015.

•آلية “Snap Back”، التي تضمنها الاتفاق النووي عام 2015، صُممت للرد على أي خروقات من جانب إيران، ومن المقرر أن تنتهي صلاحيتها في أكتوبر.

•الولايات المتحدة والدول الأوروبية ترى في هذه الآلية ورقة ضغط قوية لدفع إيران إلى الموافقة على اتفاق، وأيضًا وسيلة لزيادة الضغط إذا لم يتم التوصل إليه.

•هدف مكالمة روبيو مع نظرائه الأوروبيين كان تنسيق المواقف حول تفعيل الآلية، والاتفاق على الخطوات التالية للوصول إلى اتفاق نووي مع إيران، وفقًا للمصادر.

•مصدران قالا إنه تم الاتفاق على أن تبدأ فرنسا وبريطانيا وألمانيا محادثات مع إيران قريبًا، من أجل تمديد صلاحية آلية “Snap Back” لما بعد أكتوبر وعدم إعادة العقوبات، مقابل خطوات إيرانية تهدئ المخاوف من برنامجها النووي.

•من بين هذه الخطوات المقترحة من جانب إيران: استئناف رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والتي توقفت بمبادرة من إيران بعد اندلاع الحرب.

•مصدر آخر أضاف أن خطوة إضافية قد تشمل إخراج 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من المنشآت التي تعرضت للهجوم، ونقلها إلى خارج البلاد.

إيران تدّعي أنه لا يوجد أساس سياسي أو قانوني لتفعيل آلية “Snap Back”، وتهدد بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) إذا أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات عليها.

•منذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، تحاول إدارة ترامب إحياء المفاوضات مع إيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

•كل من فرنسا، ألمانيا، بريطانيا وحتى إسرائيل كانت تخشى أن تضغط إدارة ترامب على الأوروبيين لعدم تفعيل آلية العقوبات، كي لا تُجهض فرص التفاوض.

•عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيت الأبيض الأسبوع الماضي، طرح هذا الموضوع مع الرئيس ترامب، وروبيو، ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، وفقًا لما قاله مسؤولان إسرائيليان كبيران.

•طلب نتنياهو من ترامب ألا يمنع تفعيل آلية Snap Back، وقال لويتكوف إن على الولايات المتحدة أن توضح للإيرانيين أن أمامهم وقتًا محدودًا إذا أرادوا التوصل إلى اتفاق وتفادي العقوبات. وأضاف مسؤول إسرائيلي: “شعرنا أن ترامب وفريقه متفقون معنا بهذا الخصوص”.

•مسؤول في الإدارة الأميركية قال إن إدارة ترامب تدعم تفعيل Snap Back وتراه وسيلة ضغط فعالة في التفاوض مع إيران.

•وأضاف أن الرئيس الأميركي يشعر بإحباط شديد لأن الإيرانيين لم يعودوا بعد إلى طاولة المفاوضات.

•وأوضح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للإيرانيين أن أي مفاوضات مستقبلية بشأن الاتفاق النووي يجب أن تكون مباشرة وليس عبر وسطاء، لكي يفهم الطرفان بعضهما بوضوح ويتقدما بسرعة نحو اتفاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى