
كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن الحكومة الإسرائيلية ستسلم، غدًا الأحد، خرائط جديدة تتعلق بخطة انسحاب قواتها من محور “موراج” والمنطقة العازلة جنوب قطاع غزة، استجابة لطلب من الوسطاء القطريين.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يُبدي تحفظًا على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشأن إنشاء “مدينة خيام” في رفح الفلسطينية، ضمن الترتيبات المقترحة للمرحلة المقبلة في القطاع.
في السياق ذاته، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حركة حماس ما زالت متمسكة بمواقف تعيق تقدم الوسطاء نحو اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى استمرار المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أبلغ القطريون تل أبيب أن الخرائط السابقة التي قدمتها لحدود الانسحاب “غير مقبولة” بالنسبة لحماس، وقد تؤدي إلى انهيار المحادثات، ما دفع إسرائيل إلى إعداد خرائط جديدة لعرضها في جولة التفاوض القادمة.
وكان مسؤول سياسي في مكتب نتنياهو أكد في وقت سابق استمرار تواجد الفريق التفاوضي الإسرائيلي في الدوحة، سعيًا للتوصل إلى اتفاق، زاعمًا أن الجانب الإسرائيلي قدم “تنازلات”، بينما ترفض حماس المقترحات المطروحة.