
تأثر خدمات المرور بحريق سنترال رمسيس.. والإدارات تعتمد على الحلول اليدوية لتقديم الخدمات التي تتطلب الدفع الإلكتروني أو الارتباط بالنظام
كتبت / هويدا جمعه
عقب الحريق الكبير الذي نشب في سنترال رمسيس واستمر قرابة 17 ساعة، أوضح مصدر أمني مسؤول تأثير الحريق على عدة خدمات حيوية، أبرزها وحدات المرور التي تأثرت بشكل مباشر بسبب تعطل أنظمة الاتصالات والربط الإلكتروني.
أشار المصدر إلى أن الحريق أدى إلى تعطيل جزئي في التعاملات بإدارات المرور على مستوى الجمهورية، خصوصًا في الخدمات التي تعتمد على منظومة “أمان”، والتي تعتبر من الركائز التقنية الرئيسية لإنجاز العديد من المعاملات.
الانتقال المؤقت إلى العمل اليدوي
وأضاف المصدر أن إدارات المرور سارعت إلى تفعيل خطط الطوارئ، واعتمدت على الآليات اليدوية لتقديم الخدمات التي تتطلب الدفع الإلكتروني أو الارتباط بالنظام، مثل استخراج وتجديد الرخص.
وأكد أن كل وحدة مرورية تم توجيهها لاختيار الطريقة الأنسب للتعامل حسب ظروفها وإمكاناتها.
وأشار المصدر إلى أن أبرز ما تأثر بالتوقف هي المعاملات المرتبطة بكروت الدفع الإلكتروني، إذ تم التحول مؤقتًا إلى الدفع اليدوي لتجاوز الأزمة، وسط جهود متواصلة من الجهات الفنية لإعادة تشغيل النظام الإلكتروني في أقرب وقت.
الخدمات الرئيسية تعمل بشكل مستمر دون انقطاع
وأكد المصدر أن الخدمات الأخرى غير المرتبطة بالسيستم مثل شراء الملفات وأوراق الفحص، وفحص العادم،
وشنط الإسعافات، وطفايات الحريق، ما زالت تُقدَّم بشكل طبيعي للمواطنين دون أي تعطيل.
كما شدد على أن التعليمات الصادرة من الجهات المعنية تقضي باستمرار تقديم جميع الخدمات للمواطنين دون تأخير،
سواءً عبر الوسائل اليدوية أو فور عودة السيستم، حفاظًا على مصالح المواطنين ومنعًا لأي تكدس داخل الوحدات.
سيارات المرور المتنقلة تتوقف مؤقتًا بسبب حريق سنترال رمسيس
السيطرة الكاملة على الحريق بعد جهود مضنية
تمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد حريق سنترال رمسيس بعد جهود استمرت حوالي 17 ساعة من العمل
المتواصل، تضمنت عمليات الإطفاء والتبريد، مع متابعة دقيقة من الجهات المعنية.
