كتبت/إسراء حموده أبوالعنين
كشفت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية في تحقيق خاص، أن بعض المتعاقدين الأمنيين المكلّفين بحراسة مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية، وسط اتهامات بسوء الإدارة وانعدام الخبرة.
وأشارت الوكالة إلى أن هؤلاء المتعاقدين، الذين تم اختيارهم بشكل سريع وعشوائي، كانوا غالبًا يفتقرون إلى الكفاءة اللازمة، ويتصرفون دون ضوابط واضحة، مما أدى إلى ممارسات وصفت بـ”الخطيرة وغير المسؤولة”.
ونقلت “أسوشييتد برس” عن اثنين من هؤلاء المتعاقدين قولهما إنهم قدّموا شكاوى بشأن سلوك بعض زملائهم، مشيرين إلى استخدام متكرر لقنابل الصوت ورذاذ الفلفل ضد المدنيين، بالإضافة إلى إطلاق نار عشوائي، وصل في بعض الأحيان إلى مناطق تجمع الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات.
كما أكد المتحدثان أن العديد من الحراس تم تعيينهم قبل أيام فقط من بدء المهمة، وبعضهم جرى توظيفه عبر البريد الإلكتروني دون تأهيل أو خبرة قتالية.
وأضافا أن عمليات التوزيع كانت تفتقر إلى القيادة والتنظيم، مما فاقم من حالة الفوضى في مواقع يُفترض أن تكون إنسانية.
