كتبت: دنيا محمد عبد الحليم
في يومٍ جديد من التصعيد الدموي، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وسط دمار واسع للمنازل والبنية التحتية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء في تصاعد مستمر نتيجة الاستهداف المكثف للأحياء السكنية ومراكز الإيواء، في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع وانقطاع الكهرباء ونقص حاد في الإمدادات الطبية.
الغارات التي لم تتوقف منذ ساعات الفجر الأولى، طالت مناطق في رفح، خان يونس، والشجاعية، وتسببت في انهيار أبنية سكنية على رؤوس قاطنيها، وسط مشاهد مؤلمة وانتشال جثامين الضحايا من تحت الركام.
وتأتي هذه الهجمة ضمن سلسلة تصعيد متواصل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي راح ضحيتها حتى الآن آلاف المدنيين، وسط إدانات دولية خجولة، وصمت عربي مطبق.
في الوقت ذاته، دعت منظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل ووقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين العزل، محذرة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المُحاصر.
