
انقلاب ميكروباص بطريق الكرابلة في أسوان يُسفر عن إصابة 15 شخصًا بينهم أطفال

شهد طريق الكرابلة المؤدي إلى الطريق الصحراوي بمركز إدفو في محافظة أسوان، اليوم الأربعاء، حادث انقلاب سيارة ميكروباص، أسفر عن إصابة 15 شخصًا، بينهم أطفال وسيدات، بإصابات متفرقة.انقلاب ميكروباص بطريق الكرابلة في أسوان يُسفر عن إصابة 15 شخصًا بينهم أطفال
وتم نقل المصابين إلى مستشفى النيل بمدينة إدفو لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، حيث تنوعت الإصابات بين كسور وجروح وكدمات في مناطق متفرقة من الجسم.
وجاءت أسماء المصابين كالتالي:
نجلاء أحمد عثمان (35 عامًا)
محمد منتصر عبدالصبور (عامان)
آية حمدي مجدي (22 عامًا)
شيماء عيد القط لبيب (7 سنوات)
عيد القط لبيب (55 عامًا)
محمد محارب لبيب (70 عامًا)
محمد محمد الطاهر (40 عامًا)
محمد حرب عبد العاطي (40 عامًا)
غادة عبد الصبور محمد (30 عامًا)
محمد عبد الله سعيد (3 سنوات)
حمزة عبد الله سعيد (عامان)
خالد أحمد محمد (15 عامًا)
عبد الرازق سعد الأمير (15 عامًا)
محاسن أحمد محمد (59 عامًا)
أسماء علي سيد (26 عامًا)
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالحادث، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقل المصابين، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتباشر الجهات المختصة التحقيق للوقوف على أسباب الحادث.انقلاب ميكروباص بطريق الكرابلة في أسوان يُسفر عن إصابة 15 شخصًا بينهم أطفال
وتُعد حوادث الطرق في محافظة أسوان من أكثر التحديات التي تواجه الأهالي والمصطافين على حد سواء، خاصة على الطرق الصحراوية التي تشهد كثافة مرورية متزايدة خلال موسم الصيف. ويُعزى ذلك إلى عدة أسباب، منها تهالك بعض الطرق وافتقارها إلى الصيانة الدورية، فضلاً عن نقص العلامات الإرشادية والتحذيرية، وغياب الإنارة في بعض المناطق ليلاً، مما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث، خاصة في الطرق الجبلية والفرعية التي تربط بين المراكز المختلفة بالمحافظة.
كما أن بعض السائقين لا يلتزمون بإجراءات السلامة المرورية، ويتجاوزون السرعات القانونية، أو يقودون لفترات طويلة دون راحة، ما يعرضهم لحالات من فقدان التركيز، وهي من أبرز الأسباب التي تقف وراء حوادث الانقلاب بشكل خاص.
وتسعى الدولة خلال الفترة الأخيرة إلى تنفيذ خطة قومية لتطوير شبكة الطرق الد وهاخلية والخارجية بمحافظات الصعيد، من خلال توسعة بعض المحاور، ورصف طرق جديدة، وتثبيت كاميرات مراقبة لضبط الحركة المرورية، وهو ما من شأنه تقليل نسبة الحوادث وتحقيق مزيد من الأمان للمواطنين.
ويبقى الوعي المجتمعي عاملًا مهمًا لا يمكن تجاهله، حيث يجب تكثيف حملات التوعية الخاصة بالسلامة على الطرق، والتشديد على إجراءات الفحص الفني للمركبات، خاصة وسائل النقل الجماعي مثل الميكروباصات التي تقل أعدادًا كبيرة من المواطنين يوميًا.