تحقيقاتحوادث
أخر الأخبار

ضبط خمس أشخاص من بينهم سيده لقيامهم بالحفر عن الاثار بالقاهرة

كتب / صلاح إسماعيل

ضبط خمس أشخاص من بينهم سيده لقيامهم بالحفر عن الاثار بالقاهرة

ضبط خمس أشخاص من بينهم سيده لقيامهم بالحفر عن الاثار بالقاهرة
ضبط خمس أشخاص من بينهم سيده لقيامهم بالحفر عن الاثار بالقاهرة

أكدت معلومات وتحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة قيام موظف و 4 أشخاص من بينهم سيدة يحملون جنسية إحدى الدول الخارجيه بالتنقيب عن الآثار داخل أحد العقارات بدائرة قسم شرطة السيدة زينب ضبط خمس أشخاص من بينهم سيده لقيامهم بالحفر عن الاثار بالقاهرة

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم وأمكن ضبطهم حال قيامهم بأعمال الحفر وبحوزتهم الأدوات المستخدمة فى الحفر وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم

تُعد ظاهرة التنقيب غير المشروع عن الآثار من أخطر الجرائم التي تهدد التراث الحضاري المصري، نظراً لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية لا تُقدّر بثمن تمتد عبر آلاف السنين، وتغطي حقبًا تاريخية متعاقبة بدايةً من العصور الفرعونية مرورًا باليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية،

وحتى العصر الحديث. ويُقبل بعض الأفراد على عمليات الحفر غير القانوني بدافع الطمع والسعي وراء الربح السريع، غير مدركين أن هذه الممارسات تُمثل جريمة يعاقب عليها القانون، إلى جانب الأضرار التي تلحق بالمواقع الأثرية من تدمير وتشويه وسرقة لتاريخ الأمة.

ورغم الجهود المكثفة التي تبذلها أجهزة الأمن بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار لرصد وملاحقة المتورطين في مثل هذه الوقائع، إلا أن بعض ضعاف النفوس يستغلون العقارات القديمة أو المواقع النائية بعيدًا عن أعين الجهات المختصة لمزاولة تلك الأنشطة الإجرامية.

وتلعب التكنولوجيا الحديثة والأساليب العلمية دورًا في كشف تلك المحاولات، حيث تعتمد الأجهزة الأمنية على فرق متخصصة في تتبع النشاطات المشبوهة وتحليل المعلومات للوصول إلى الجناة في أسرع وقت.

ويحذر خبراء الآثار من خطورة فقدان أو تهريب القطع الأثرية النادرة إلى خارج البلاد، ما يُفقد مصر جزءًا من هويتها وتاريخها، مشددين على ضرورة تغليظ العقوبات ومواصلة حملات التوعية المجتمعية حول أهمية الحفاظ على التراث القومي، واعتبار الآثار ملكًا عامًا لا يحق لأحد العبث به أو المتاجرة فيه.ضبط خمس أشخاص من بينهم سيده لقيامهم بالحفر عن الاثار بالقاهرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى