تقاريرسياسة

نتنياهو سيتوجه إلى واشنطن للحصول على دعم ترامب في توسيع اتفاقيات أبراهام

اخبار نيوز بالعربى

كتبت: إسراء عبدالله
المصدر: هيئة البث الاسرائيلية

يعتزم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التوجه إلى واشنطن من أجل دفع صفقة تبادل أسرى وتطبيع العلاقات مع سوريا المجاورة، وفق ما نشر مساء اليوم في برنامج “أستوديو الجمعة”.

في الولايات المتحدة، تسود أجواء تفاؤل حذر بشأن توسيع اتفاقيات أبراهام والتوصل إلى إنهاء الحرب في غزة.

الفهم السائد في إسرائيل هو أن مفتاح توسيع عملية التطبيع لن يأتي إلا من خلال التزام واضح أمام الرئيس ترمب بإنهاء الحرب في غزة.

وهناك إمكانية لتوسيع محدود لاتفاقيات أبراهام يشمل فقط سوريا، لكن نتنياهو يسعى إلى صفقة شاملة تشمل أيضًا السعودية ولبنان وإندونيسيا وماليزيا.

كما يفضل المبعوث ويتكوف صفقة متكاملة: تشمل الأسرى وتوسيع التطبيع، ومن المتوقع أن يمارس ضغوطًا على قطر بعد التوصل إلى مقترح متبلور.

وقد صرّح نتنياهو مساء أمس أن “الانتصار على إيران يفتح الباب أمام توسيع اتفاقيات السلام، وإطلاق سراح الأسرى، وحسم المواجهة مع حماس”.

ومع ذلك، أشار مسؤولون تحدثوا مع “أخبار القناة 12” إلى أن “المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة لا تزال مستمرة، لكن لا يوجد اختراق بعد”.

أضاف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء أمس: “لقد حاربنا بشجاعة ضد إيران – وحققنا انتصارًا كبيرًا.

هذا الانتصار يفتح فرصة لتوسيع كبير في اتفاقيات السلام. نحن نعمل على ذلك بكامل قوتنا. إلى جانب إطلاق سراح أسرانا وحسم المعركة مع حماس، هناك نافذة فرص لا يجوز تفويتها. لا ينبغي أن نضيّع حتى يوم واحد”.

وقد نشرنا أمس للمرة الأولى أن عائلات الأسرى نظمت نفسها في محاولة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسبوع المقبل.

وتتوقع العائلات أن تتلقى ردًا من محيط ترمب في بداية الأسبوع المقبل.

ويقف خلف هذا التحرك مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية ومقر عائلات الأسرى.

وقالت العائلات لـ”أخبار القناة 12” إنها تعتقد أن “ترمب هو الشخص القادر على ممارسة الضغط على الوسطاء، على حماس، وأيضًا على الحكومة الإسرائيلية من أجل اختيار صفقة شاملة، رغم معارضة الوزراء بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير”.

وفي الأيام الأخيرة، تتلقى عائلات الأسرى رسائل من مسؤولين أميركيين كبار بأنهم يحاولون دفع خطوة أوسع تشمل صفقة شاملة وإنهاء الحرب في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى