سياسة

30 شهيدًا خلال ساعات.. الاحتلال يصعد استهدافه للمدنيين بغزة

الاحتلال يصعد استهدافه للمدنيين بغزة

كتب: مؤمن علي

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا، بينهم نازحون ومدنيون كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.

قصف دموي يستهدف منتظري المساعدات

فى واحدة من أبشع الجرائم، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم في مركز تابع لشركة أميركية لتوزيع المساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.

وأسفر القصف عن استشهاد 7 مدنيين وإصابة آخرين، معظمهم من كبار السن والنساء.

عائلة كاملة تباد في خيمة للنازحين

وفي جنوب غرب خان يونس، ارتقى 3 شهداء من عائلة واحدة جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، في وقت تزداد فيه معاناة مئات العائلات التي هجّرت من منازلها بحثًا عن مأوى آمن لم يعد موجودًا.

مجزرة في حي التفاح شرق غزة

تصاعدت أرقام الضحايا إثر قصف جوي عنيف استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، حيث استشهد 9 مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا مع استمرار العدوان.

استهداف ممنهج للمربعات السكنية

لم يَسلم شمال القطاع من القصف، حيث شن الاحتلال غارات مكثفة على مربعات سكنية مأهولة في جباليا البلد، تسببت في سقوط شهداء وجرحى.

كما استُهدف شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع بالقصف المدفعي، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير البنية السكنية في غزة.

اعترافات إسرائيلية: “أوامر بإطلاق النار على مدنيين”

وفي تطور لافت، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن شهادات لضباط وجنود من جيش الاحتلال، أكدوا فيها أنهم تلقوا أوامر مباشرة من قياداتهم بإطلاق النار لتفريق الفلسطينيين من محيط مراكز المساعدات.

وأقرّ الجنود بأن المستهدفين لم يكونوا يحملون سلاحًا ولم يشكلوا أي تهديد.

تدهور إنساني مستمر وسط صمت دولي

يأتي هذا التصعيد في ظل ظروف إنسانية كارثية يعيشها سكان قطاع غزة، حيث يُحاصر المدنيون بين نيران القصف وشُحّ المساعدات وانعدام سبل الأمان، وسط صمت دولي يثير التساؤلات حول مصير أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت يوميًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى