
كتبت: إسراء عبدالله
“ما يجري لا يمكن وصفه بأنه دفاع مشروع، بل لا يمكن حتى تسميته بهجوم وقائي.. إنه ببساطة تدمير واستئصال وقائي، يهدف إلى محو المنطقة (الشرق الأوسط) بأكملها ومنع أي إمكانية للردّ أو الدفاع”.
“أعتقد أن نتنياهو وتحالفه واليمين المتطرف في إسرائيل يسعون لتوسيع الأراضي الإسرائيلية. ولأكن صريحا، فإن هذا المخطّط يتجاوز حتى التصوّرات الدينية التقليدية لما يسمّى إسرائيل الكبرى”.
“الهدف اليوم هو بناء إسرائيل كمركز قوّة مشابه للولايات المتحدة، من حيث القدرات العملياتية والنفوذ السياسي”.
“ما نشهده اليوم (العدوان الإسرائيلي في المنطقة) هو ما رأيناه لعقود في أفغانستان، والعراق، وأمريكا اللاتينية”.
“هُم لا يتحدثون فقط عن جنوب لبنان، بل عن أجزاء من سوريا ومصر أيضا، نحن أمام قومية توسّعية متطرّفة لم نرَ مثلها منذ التوسّعية الألمانية في منتصف القرن العشرين”.
“في إسرائيل، هناك حديث متزايد هذه الأيام عن أن الدور نصف النهائي سيكون مع إيران، أما النهائي فمع تركيا”.
“لم نعد نتحدّث عن فهم ديني توراتي، بل عن ذهنية أقرب إلى العقلية الجمهورية الأمريكية في مقاربتها للقضايا العالمية”.