تحركات عسكرية أمريكية في المحيط الهادئ وسط تصاعد التوترات مع إيران
المحيط الهادئ وسط تصاعد التوترات مع إيران

كتبت: سهام إبراهيم علي حسن
كشفت تقارير متطابقة عن تحرك أمريكي واسع النطاق شمل نقل قاذفات استراتيجية من طراز B-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادئ، في خطوة تعكس تصاعد الاستعدادات العسكرية وسط احتمالات بتوجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية.
وتشير المعلومات إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تلقى تحذيرات مكثفة من مقربين له بشأن خطط الهجوم، وسط شكوك أثارها أحد مستشاريه البارزين حول مصداقية المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية.
ورغم التحذيرات، أفادت المصادر أن ترامب كان قد وافق مبدئيًا على خطة لضرب منشأة نووية إيرانية محصنة بعمق، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات يُعتقد أنها قادرة على اختراق أكثر من 60 مترًا من الصخور الصلبة.
وفي ضوء هذا التصعيد المحتمل، اتُخذت إجراءات لإجلاء دبلوماسيين أمريكيين وعائلاتهم من إسرائيل، بينما باشرت البحرية الأمريكية بنشر مزيد من القطع العسكرية في المنطقة، على رأسها حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” التي من المنتظر أن تصل إلى الشرق الأوسط برفقة عدد من السفن الحربية الداعمة.
ويأتي هذا التحرك العسكري تحسبًا لأي رد إيراني قد يطال القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة، والتي يُقدّر عددها بنحو 40 ألف جندي، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة مفتوحة.