“من كلية الإعلام إلى التأثير العالمي .. فاطمة الريس تُبدع في صناعة المحتوى الصوتي والبصري برسالة إنسانية

الإعلامية والمبدعة المصرية الشابة فاطمة الريس، خريجة كلية الإعلام – قسم العلاقات العامة والإعلان، تميزت برؤية جديدة تمزج بين المهارات التقنية والرسائل الإنسانية، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه الشابة في مجال صناعة المحتوى المتكامل.
منذ تخرجها، بدأت فاطمة رحلتها في تطوير مهاراتها بمجالات متعددة مثل التعليق الصوتي، والدوبلاج، وتصميم الجرافيك ، والمونتاج باستخدام تطبيقات الهاتف وكتابة المحتوى، والتسويق الرقمي. وهو ما جعلها لا تكتفي بدور واحد في العملية الإعلامية، بل أصبحت قادرة على صناعة مشروع متكامل من أول الفكرة وحتى الإخراج النهائي بشكل فردي
ولأن الإبداع الحقيقي لا يكتمل بدون وعي، قررت فاطمة أن توسع آفاقها بدراسة الصحة النفسية والعلاج النفسي والتنمية البشرية وحصلت على عدة دوراات و دبلومات متعددة وصولًا للدكتوراة المهنية في مجال الصحة النفسية لتمزج ما بين الفن والرسالة، وتضيف بُعدًا إنسانيًا عميقًا في كل ما تقدمه من أعمال.
تؤمن فاطمة بأن المحتوى الهادف هو المستقبل، وأن الموهبة الحقيقية هي التي تُستخدم للتأثير الإيجابي في الناس، لذلك تحرص دائمًا أن تكون أعمالها انعكاسًا لقيمها، ووسيلة لإيصال رسائل تبني وعي الإنسان ليصبح كل فرد مؤثرًا في المجتمع تأثيرًا إيجابيًا
وعن رؤيتها، تقول فاطمة: “أنا مؤمنة إني اتخلقت علشان أشتغل في الإعلام وصممت أشتغل في المجال ده علشان بالنسبالي المحتوى مش بس وسيلة ترفيه، لكنه وسيلة للتغيير، وهدفي إني أكون دايمًا عندي بصمة حقيقية في اللي بقدمه، سواء صوت، صورة، أو فكرة”.
فاطمة الريس اليوم ليست مجرد صانعة محتوى، بل هي علامة واعدة في مجال الإعلام الرقمي، وتمثل جيلًا جديدًا من المبدعين الذين يجمعون بين التكنولوجيا، والإبداع، والوعي المجتمعي