
الحكومة: ملتزمون بعدم رفع أسعار الوقود حتى أكتوبر القادم … وتحسم جدل رفع أسعار الوقود بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية
كتبت / هويدا جمعه
أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن تأثيراعيات العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية على الاقتصاد المصري يعتمد، بشكل مبدئي على مدى تطور الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة،
إذا كان سيتم احتوائها على الأجل القصير أم ستدوم لفترة طويلة.
وأفاد خلال مداخلة هاتفية.مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:”
من المحتمل جداً على مستوى اقتصاديات المنطقة والعالم، وليس مصر فقط، أن تؤثر تذبذبات أسعار النفط، حتى لو شهدت تذبذباً بين الصعود والهبوط،
فمن المحتمل جداً أن يكون له تأثير على جهود الحكومات المختلفة في تقليل معدلات التضخم”.
تابع:“من ضمن التأثيرات التى يشير اليها عديد من المحللين، في حاة أستمرار الأزمة لفترة طويلة، أن تتأثر سلاسل الإمداد العالمية، وبالتالي يكون هذا عاملاً مؤثراً في الأوضاع الاقتصادية في مختلف الدول”.
مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية الكلية لمعظم دول العالم قد تتأثر، لكنه عاد وأكد أن هذا نتيجة حالة السيولة، ولكن لا يمكن الجزم بالشكل النهائي لحجم تأثرنا بالأزمة،
ولكن الحكومة قررت بصفة عامة أن تعمل بصورة استباقية لمجابهة الوضع من خلال تشكيل اللجنة ومن ثم اتخاذ القرار المناسب على أعلى مستوى ممكن في التوقيت المناسب”.
وسألت الحديدي: الحكومة التزمت بعدم رفع أسعار المحروقات على المواطن المرخص له لمدة ستة أشهر،
هل مع تفاقم الأوضاع وبدء تراجع وارداتنا من الغاز قد يتم تغيير هذا الوعد والالتزام؟ليعلق: “هذا الوعد أعلن الالتزام به كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول،
والحكومة ملتزمة به لمدة ستة أشهر حتى شهر أكتوبر القادم، ونأمل أن تكون الأزمة قد تم احتواؤها قبل هذا التاريخ”.
مؤكدا: “الحكومة فيما يتعلق بتوفير احتياجات الدولة من المواد البترولية والغاز الطبيعي تحسبا لأي أوضاع عبر خطة تم العمل عليها على مدى الأشهر الماضية لتوفيرهذه الاحتياجات”.