سياسة

كارثة طائرة الهند.. هل ساهم الوقود في تفاقم الانفجار؟

اخبار نيوز بالعربي

كتبت: سهام إبراهيم علي حسن

تواصلت جهود الإنقاذ في مدينة أحمد آباد الهندية، بعد تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز “بوينج 787-8 دريملاينر”، ظهر اليوم، عقب إقلاعها بخمس دقائق من مطار سردار فالابهاي باتيل الدولي، خلال رحلتها المتجهة إلى لندن.

وأعلنت السلطات الهندية انتشال جثامين 50 شخصًا حتى الآن، بينهم 30 من ركاب الطائرة و20 من طلاب الطب المقيمين في المبنى السكني الذي سقطت عليه الطائرة، فيما تستمر عمليات البحث عن مزيد من الضحايا.

وكانت الطائرة تقل على متنها 242 شخصًا، من جنسيات متعددة تشمل 169 هنديًا، 53 بريطانيًا، 7 برتغاليين، وكنديًا واحدًا.

وأكدت شركة الطيران أن الحادث وقع في منطقة ميجاني ناجار السكنية، وقد سارعت فرق الطوارئ إلى الموقع فور وقوع التحطم.

وأظهرت صور محلية تصاعد أعمدة الدخان من مبنى سكني تابع لأطباء، تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الاصطدام والانفجار.

ويرجّح خبراء أن حمولة الوقود الكبيرة، المخصصة للرحلة الطويلة، ساهمت في شدة الانفجار واندلاع الحريق، ما صعّب عمليات الإنقاذ.

وفي أول تعليق رسمي، عبّر وزير الطيران المدني الهندي، رام موهان نايدو كينجارابو، عن تعازيه، مؤكدًا تعبئة جميع فرق الإنقاذ وتوفير الدعم الطبي اللازم. كما أعلنت الشركة تشغيل مركز طوارئ وفريق دعم خاص بأسر الضحايا.

وتوقفت العمليات مؤقتًا في مطار أحمد آباد، فيما بدأت السلطات في تسيير قطارات بديلة لنقل الركاب.

وفي لندن، أكدت سلطات مطار جاتويك نبأ التحطم، وأعلنت الخارجية البريطانية تنسيقها مع السلطات الهندية لتقديم الدعم للمتضررين.

يُذكر أن هذا الحادث يُعد الأول من نوعه لطائرة من طراز “بوينج 787″، والذي دخل الخدمة عالميًا عام 2009.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى