أطلق أحمد ناصر لاعب فريق ليفيلز الصاعد مؤخرًا إلى دوري القسم الثاني صرخة استغاثة بعدما تعرض لما وصفه بالإهمال التام من إدارة النادي عقب إصابته في إحدى مباريات الفريق الموسم الماضي وأكد اللاعب أنه عانى بمفرده دون أي تدخل من النادي لعلاجه أو دعمه
وقال أحمد ناصر إن الواقعة بدأت أثناء مشاركته مع فريق ليفيلز حيث أصيب بكسر في اليد وانتظر تدخل النادي لكنه لم يتلق أي رد أو مساعدة واضطر للانتظار أسبوعًا كاملًا دون فائدة قبل أن يلجأ لحل المشكلة بنفسه ويتحمل تكاليف العملية الجراحية التي وصلت إلى 8000 جنيه
وأشار اللاعب إلى أن مسؤولي نادي ليفيلز لم يتابعوا حالته الصحية بعد الإصابة ولم يعرضوا عليه أي دعم سواء مادي أو طبي وأوضح أن النادي تجاهل تمامًا الموقف رغم أن الإصابة وقعت خلال تمثيله للفريق في مباراة رسمية من مباريات دوري القسم الثاني
وأضاف أحمد ناصر أنه تحدث أكثر من مرة مع إدارة نادي ليفيلز ممثلة في رئيس النادي ومدير التعاقدات والإداريين لكنه لم يحصل على أي رد رسمي واكتشف بعد عودته من العلاج أن النادي يعتبر ما فعله تصرفًا شخصيًا ولا يحق له المطالبة بأي مستحقات أو دعم
وأوضح اللاعب أن عقده لا يشمل أي نوع من التأمين الطبي وهو حال كثير من لاعبي القسم الثاني الذين لا يجدون الحماية الكافية عند تعرضهم للإصابات وأكد أن راتبه لا يتجاوز 2000 جنيه شهريًا وهو مبلغ لا يكفي حتى لتغطية جزء من نفقات العلاج
وتساءل أحمد ناصر عن دور الجهات المسؤولة في حماية لاعبي دوري القسم الثاني من الإهمال الإداري خاصة أن الإصابات جزء من طبيعة اللعبة ومن غير المنطقي أن يتحمل اللاعب التكلفة وحده بينما النادي لا يتدخل بأي شكل
وتعتبر أزمة لاعب نادي ليفيلز واحدة من الحالات التي تكشف معاناة لاعبي القسم الثاني من غياب التأمين الطبي وضعف الرواتب وعدم وجود آلية واضحة للتعامل مع الإصابات مما يهدد مستقبل هؤلاء اللاعبين ويؤثر على استقرارهم المهني
