
لقي الطالب إسماعيل نوفل، 16 عامًا، مصرعه غرقًا داخل ترعة القاصد بقرية جنزور، مركز بركة السبع، في محافظة المنوفية،الحادث وقع في وقت مبكر من صباح اليوم، ما أسفر عن حالة من الحزن والذهول بين سكان القرية.ترعة القاصد تبتلع شابًا في ريعان شبابه
وتلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، بلاغًا من مركز شرطة بركة السبع يفيد بغرق الطالب داخل ترعة القاصد،وفور تلقي البلاغ، انتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهري لموقع الحادث.
وبعد جهود مضنية، تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمان الطالب، الذي تم التعرف عليه بكونه إسماعيل نوفل، من قرية أبو مشهور، تم نقل الجثمان إلى المستشفى تمهيدًا لتسليمه إلى أسرته، وقد سارعت الأسرة بدورها لإتمام إجراءات دفن الجثمان في مقابر العائلة.
وتحدث أهالي القرية عن الفقيد، مشيرين إلى أنه كان من الأفراد الذين يحظون باحترام وحب الجميع. وصفوه بأنه من أنقى شباب القرية وأطيب قلوبها، وكان دائمًا مثالًا للأدب والاحترام، وأضافوا أن إسماعيل كان معروفًا بحسن خلقه وسلوكه الطيب، وكان محبوبًا من الكبار والصغار على حد سواء.

يُذكر أن إسماعيل كان طالبًا مجتهدًا في مدرسته، وكان يتمتع بشعبية كبيرة بين زملائه وأساتذته،وقد عم الحزن في القرية بعد تلقي الخبر المفاجئ، وسط تعبيرات عن صدمة كبيرة لما وقع.
التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادث، في الوقت الذي يواصل فيه أهل القرية أداء واجب العزاء للأسرة المنكوبة، في ظل هذه الفاجعة المؤلمة التي أصابتهم.ترعة القاصد تبتلع شابًا في ريعان شبابه
ويُعد الغرق من الحوادث الشائعة التي تشهدها العديد من المحافظات، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يلجأ بعض الشباب إلى السباحة في الترع والمصارف هربًا من حرارة الجو، رغم خطورتها وعدم ملاءمتها للسباحة. وتؤكد الجهات المعنية دائمًا على ضرورة توعية الشباب بخطورة النزول إلى الترع والرياحات التي لا تصلح للاستجمام، لما قد تحتويه من تيارات مفاجئة أو حواجز خفية تؤدي إلى كوارث مأساوية كتلك التي وقعت اليوم