
بقلم: د. شاكر التميمي
رئيس المركز الدولي للدراسات والبحوث
في عالمٍ يشهد تحولات سريعة في بنيته السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لم يعد البحث السياسي ترفًا فكريًا يُمارَس داخل أروقة النخبة الأكاديمية، بل أصبح ضرورةً مجتمعيةً ملحّةً لرسم ملامح المستقبل، وفهم الحاضر، وتفكيك عقد الماضي. إن المجتمعات التي لا تُنتج معرفة سياسية متجددة، تظل رهينة للقرارات الفوقية، وغافلة عن مسارات التغيير التي قد تحدد مصيرها.
