ترامب يأمر بالتحقيق في الحالة الذهنية لبايدن خلال رئاسته

كتبت: سهام إبراهيم علي حسن

في خطوة غير مسبوقة، أصدر الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، أمرًا بفتح تحقيق موسع حول القدرات الذهنية للرئيس السابق جو بايدن، ومدى أهليته لاتخاذ قرارات رئاسية خلال فترة ولايته، وذلك بعد مرور أربعة أشهر على تولي ترامب فترة رئاسية ثانية.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن التحقيق يهدف إلى معرفة ما إذا كان بايدن قد أخفى تدهورًا إدراكيًا أثناء وجوده في البيت الأبيض، مع التركيز بشكل خاص على استخدامه جهاز التوقيع الآلي، وهو أداة تستخدم لتكرار توقيع الرئيس بالحبر الحقيقي.

واتهم ترامب مساعدي بايدن باستخدام الجهاز دون علمه للتوقيع على أوامر تنفيذية، وهو ما قد يثير شكوكًا حول شرعية هذه الوثائق. وأكد ترامب أن “استخدام هذا الأسلوب قد يشكل واحدة من أخطر الفضائح في التاريخ الأمريكي، حيث تم إخفاء من يملك السلطة الفعلية عن الشعب”.

وذكر ترامب أن بايدن وقع، خلال فترة رئاسته، أكثر من 1200 أمر رئاسي، وعيّن 235 قاضيًا في المحاكم الفيدرالية، وأصدر عددًا غير مسبوق من قرارات العفو وتخفيف الأحكام، وهو ما يجعل التحقيق في مدى أهليته أمرًا “ضروريًا”، على حد قوله.

كما أشار ترامب إلى كتاب “الخطيئة الأصلية” الذي يكشف – وفقًا لتصريحات مؤلفيه من شبكتي “سي إن إن” و”أكسيوس” – عن جهود فريق بايدن للتقليل من التركيز على سنه وحالته الصحية.

من جانبه، نفى بايدن هذه الاتهامات في بيان رسمي، واصفًا إياها بأنها “سخيفة وكاذبة”، مؤكدًا أنه اتخذ بنفسه جميع القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية أثناء توليه الرئاسة.

في المقابل، دعا بعض الجمهوريين إلى استدعاء عدد من مساعدي بايدن – وربما السيدة الأولى السابقة جيل بايدن – للشهادة أمام الكونغرس حول حالته الذهنية خلال ولايته.