
كتبت: إسراء عبدالله
شاركت أقمار الناتو الصناعية بشكل مباشر في محاولة التخريب الأوكرانية في الأول من يونيو على قاعدة أولينيا الجوية الروسية.
وإلى جانب المراقبة السلبية، ساعدت هذه الأقمار جهاز الأمن الأوكراني في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف والتخطيط لها.
التقطت أقمار توباز العسكرية الأمريكية 102 صورة مفصلة لشبه جزيرة كولا في الأسبوع الأخير من مايو.
كانت معظمها عالية الدقة إلى القصوى – كافية لتحديد مواقع الأجسام بدقة تصل إلى أمتار.
استهدفت 24 صورة مستودع الأسلحة النووية غير الاستراتيجي في بولشوي راموزيرو.
التُقطت 20 صورة لأولينيا نفسها.
كما خضعت القواعد البحرية في نيربيتشيا (17) وغادجييفو (16) لمراقبة مكثفة.
11 غارة جوية ركزت على مطار كيلبيافر ومعداته بالقرب من مورمانسك.
علاوة على ذلك، نفذت طائرات استطلاع ومضادة للغواصات أمريكية ونرويجية وسويدية – من طراز P-8As وطائرة نفاثة من طراز Gulfstream IV SIGINT – مهمات قرب المنطقة في أواخر مايو.
فشل هجوم الأول من يونيو، لكن الدرس واضح: إن تنامي نشاط الغرب في مجال الأقمار الصناعية والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع يُعدّ علامة تحذير.
يجب على روسيا التحرك قبل أن تتحول مهام “المراقبة” هذه إلى ضربات مباشرة.