مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، رفعت وزارة الداخلية حالة التأهب القصوى في مختلف أنحاء الجمهورية، استعدادًا لتأمين الاحتفالات وتوفير أجواء آمنة للمواطنين.
انتشار أمني واسع بالمناطق الحيوية
شملت خطة الوزارة انتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية في المناطق العامة، لا سيما بالقرب من الحدائق والمتنزهات ودور السينما، بالإضافة إلى تأمين المنشآت الحيوية والمرافق العامة. كما دعمت الوزارة هذه الجهود بعناصر من الشرطة النسائية لضمان التعامل الفعال مع التجمعات العائلية.
ضمن إجراءات الاستعداد، تم تطوير منظومة النجدة على مستوى الجمهورية، عبر تزويدها بمركبات حديثة مزودة بتقنيات متقدمة، مما يضمن سرعة الانتقال والاستجابة للبلاغات. وجرى توزيع القوات بما يحقق تغطية جغرافية شاملة في مختلف المحافظات.
دوريات مرورية وسيارات إغاثة على الطرق السريعة
كثّفت الإدارة العامة للمرور جهودها لضبط الحالة المرورية خلال عطلة العيد، من خلال انتشار الدوريات الثابتة والمتحركة، إلى جانب سيارات الإغاثة المجهزة للتعامل مع الحوادث أو الأعطال المفاجئة. كما تم تفعيل غرف العمليات لمراقبة الطرق والتعامل مع أية طوارئ.
حرصت الوزارة على تعزيز التأمين بمحطات المترو والقطارات، تحسبًا للكثافة المتوقعة، مع تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة لضمان الأمان. كما امتدت إجراءات التأمين إلى نهر النيل، حيث تم نشر قوات أمنية لمتابعة التزام المراكب السياحية بمعايير السلامة.
أكدت وزارة الداخلية أن خطتها تهدف إلى خلق بيئة آمنة للمواطنين للاستمتاع بأجواء العيد، مشددة على استمرار الجهود الأمنية حتى نهاية العطلة الرسمية.
